×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل مواطن عشريني على يد مقيم هندي

صورة الخبر

لا توجد قضية للإخوان سوى الوصول للحكم، يحبون بالسياسة، ويكرهون بها، ايمان مطلق بالسياسة وكفر صريح فيما عداها.. عندما اعطاهم حزب البعث العلماني مدخلا سياسيا في زمن صدام حسين حجوا الى بغداد محرمين ملبين دعوة السياسة، واقترحوا عليه كتابة "الله أكبر" على العلم، لكسب العاطفة الدينية عند الشعوب المسلمة، استرزاق رخيص بدين الله .. طهران عرفت هوسهم وجنونهم بحب السلطة، فقدمت لهم الدعم المالي والاعلامي، فقدموا لها القضية الفلسطينية تشتري وتبيع بها وفقا لمصالحها، وورقة سياسية تلاعب بها الغرب، واخيرا توجهوا الى قطر لتكمل بهم مشروعها السياسي، الدين عند هذه الجماعة بضاعة رخيصة بشرط ان يكون الثمن سياسيا.. فرشوا سجادة الدين تحت اقدامهم ليوهموا عباد الله، بأن اخلاصهم وتضحياتهم كلها لله، فالدين على السجادة والسياسة فوق في الرأس. جمعوا كل المعلومات عن الجماعات المتطرفة برجالها واموالها ومساجدها وسلموها للغرب، تعاون تجاوز حد المشاركة وتبادل المنافع الى التماهي التام بالاهداف والعقائد، قدرت واشنطن لهم مهارتهم السياسية ومنحتهم الدعم، فكفروا في سبيل هذا التقدير بكل قوة في السماء والارض، الا قوة البيت الابيض . لا يوجد شر اكثر خطورة على الشباب المسلم من هذه الجماعة، فهي من صنعت الشقاق والنفاق في ثقافة الدعوة والانتماء للأوطان، كل هذا من اجل الوصول الى سدة الحكم.. بيان وزارة الداخلية الذي صنف الجماعة ضمن التيارات الارهابية المحظورة داخل المملكة يعد الخطوة الاولى في الطريق الصحيح لحماية عباد الله ودينه من شر ثقافة العمالة والدسائس والمكر والخيانة، خطوة تبدأ بها محاربة المتاجرة بالدين. البدايات دائما صعبة ولكن الحل المؤلم يكون مريحا في النهاية، صعوبة الحل ان الجماعة لها حضورها في التعليم والاعلام والتجارة والشارع، حضور لا تكمن قوته بسبب قوة نظيفة بل لانه عرف نجاسات المكر ووضعها سدودا في طريق خصومه، تجده يستغل عاطفة النساء لكسب النساء، ويدفع الشباب الى منتديات الحوار لا ليعلمهم ادبيات الحوار ولكن ليكسب اصواتهم، واتجهوا الى التجار وعلموهم بأن الصدقة إعلانها خير من إخفائها، فمن انفق او تصدق لا بد ان يكون نجما تتسابق عليه الاضواء، فصنعوا من الصدقات نجوم سياسة.. فهل المجتمع توجد له قضية مع الاخوان؟ الاجابة الإخوان هم من توجد لهم قضية مع المجتمع، هم من يريدون ان يكون المجتمع جميعه اخوانا في سياستهم وفكرهم، واما غير ذلك فالموعد الارهاب والتصفيات المادية والمعنوية، جماعة الاخوان لا تريد فقط قتل الافراد الذين يخاصمونها، بل تريد قتل الدول التي تحارب منهجهما وسياستهما، فلا نجاح لسياستهما الا بقتل الدول. بدأ سحب سجادة الدين من تحت اقدام الجماعة، ليعرف المجتمع ما في رؤوسهم من مكر سياسي، وحيل تصنع الشياطين بأجساد الملائكة.