قال الرئيس السلوفيني بوروت باهور، إن زيارته لمصر تعد هى الأولى منذ استقلال بلاده، مؤكدًا أنها فرصة لفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين على المستوى الرمزي والجوهري. وأكد باهور، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أنه لمن دواعي شرفه وفخره أن يكون على رأس الوفد الموجود في مصر كرئيس لدولة سلوفينيا، بعدما زارها كرئيس وزراء في عام 2009، مضيفًا حديثنا لمدة ساعة متواصلة علامة على الاهتمام الكبير بالمواقف المخلصة بين البلدين. وأوضح أن بلاده تبذل مساعٍ كبيرة من أجل إيجاد حول سلمية للموضوعات التي تؤثر على البلدين، متابعًا: أتوجه بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبادله بكل أمانة وإخلاص وجهة نظره تجاه القضايا الحساسة التي تؤثر على المنطقة، وأحاول بنفس الأمانة والإخلاص أن أشرح لك أن بلادنا كعضو في الاتحاد الأوروبي، ستسعى لإشراكه بمزيد من التفاني لحل القضايا التي تقلق شعبينا. وأضاف أنه تم الوصول إلى نتيجة أن العلاقات بين البلدين جيدة ويمكن تعزيزها بشكل أكبر، من خلال استعداد وسعي البلدين لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى سعي بلاده لزيادة أحجام الاستثمارت التجارية المتبادلة بما يصب في مصلحة البلدين. وأعرب عن سعادته بالفرصة التي حظى بها للتعرف على مصر، بشكل أفضل من زيارته السابقة، قائلًا: أشكركم على كرم الضيافة، وعلى تنظيم البرنامج الشيق والمليء، وأنا سعيد وممتن لهذا، وأدعو سيادتكم لزيارة بلادنا حينما يتيح لك جدول أعمالك.