×
محافظة المنطقة الشرقية

«مهرجان» كتاب الشارقة

صورة الخبر

بينما عقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس جولة لقاءات جديدة في نيويورك مع المزيد من المرشحين لأبرز المناصب في إدارته المرتقبة، جرى التداول بعدة أسماء جديدة لتولي حقائب وزارية. وإحدى الشخصيات الجديدة التي جرى التداول باسمها هي حاكمة ساوث كارولاينا نيكي هالي التي باتت مرشحة لمنصب وزيرة الخارجية وهي ابنة مهاجرين من الهند سبق أن ساندت ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية واختلفت مع ترامب حول عدة مواضيع لكنها عادت وأيدت مرشح الحزب الجمهوري. وبرز اسم هالي لحقيبة الخارجية بعدما كانت وسائل الإعلام الأميركية تشير إلى أن رئيس بلدية نيويورك رودي جولياني هو الأوفر حظا لتسلم هذه الحقيبة المهمة، إلا أن ترامب رأى في وقت لاحق، وفق التقارير الإعلامية، أن علاقات جولياني (72 عاما) المهنية المثيرة للجدل التي تشمل ممارسة ضغوط لصالح شركة نفط فنزويلية قد تجعل من الصعب مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه. وذكرت التقارير الإعلامية أيضاً أن الجنرال المتقاعد مايكل فلين ورد اسمه لتولي منصب مستشار الأمن القومي، وهو المنصب الذي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. وفلين أحد خبراء الأمن القومي القلائل الذين ساندوا ترامب بشدة خلال الحملة. وبرز أيضاً أمس اسم نائب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لتولي منصب وزير العدل، واسم بيل هاغيرتي لمنصب ممثل التجارة الأميركية، علماً أن هاغيرتي يرأس الآن شركة استثمارات خاصة وعمل في منصب مسؤول كبير في التنمية الاقتصادية في تينيسي. في غضون ذلك، أكدت هيلاري كلينتون، في أول ظهور عام منذ خطاب الإقرار بالهزيمة أمام ترامب، أن التصويت الرئاسي كشف عن انقسامات عميقة في «أعظم بلد في العالم». وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة في أمسية خيرية في واشنطن «في الأسبوع الفائت تساءل كثيرون إن كانت أميركا فعلا البلد الذي يخالون. الانقسامات التي كشفتها هذه الانتخابات عميقة، لكن رجاء صدقوني عندما أقول إن أميركا تستحق العناء». وتابعت كلينتون أمام حضور بالمئات «أعترف أن المجيء إلى هنا الليلة لم يكن سهلا»، مضيفة «في الأسبوع الفائت لم أكن أحيانا أرغب إلا في المكوث بالمنزل مع كتاب جيد وكلابنا، وألا أخرج مجددا إلى الأبد».