صراحة-االرياض :فتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز اليوم عيادات طب الأسنان في مرحلتها الأولى بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمعرض المصاحب، بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميّل، والمشرفة العامة على المكاتب النسائية بوزارة التعليم العالي الدكتورة أمل فطاني، وعميدات الكليات، وذلك في مقر كلية طب الأسنان بالحرم الجامعي. وأقيم حفل بهذه المناسبة استهل بكلمة لعميدة كلية طب الأسنان الدكتورة ابتسام الماضي أعربت فيه عن ترحيبها بسمو الأميرة عادلة والحاضرين، مثمنة حضور سموها للإنجاز الذي حققته الكلية المتمثل في افتتاح عيادات كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التيي ستكون بإذن الله رافداً غنياً للعلم والمعرفة، وسنداً قوياً لبناء الشخصية المبدعة في علمها، الوفية لوطنها، الناجحة في أدائها. وقالت الدكتورة الماضي: إن الكلية تشهد حركة ديناميكية دؤوبة للانطلاق بها نحو الأفضل في تجسيد إستراتيجية الجامعة في بناء الشراكة المجتمعية، وبناء منظومة الجودة الشاملة، وتحقيق الاعتماد الأكاديمي، بما يبلغنا التميز، ويصل بنا إلى الريادة العالمية إلى جانب ما تقوم به كليات الجامعة المختلفة. عقب ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن مراحل افتتاح الكلية وخدماتها , ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله كلمة عبرت فيها عن سعادتها بحضور حفل افتتاح عيادات الأسنان بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مبينة أهمية توفير هذا التخصص الصحي في الجامعة لإتاحة المزيد من الفرص الوظيفية لبنات الوطن الطموحات للمشاركة في تنمية وخدمة المجتمع. وقالت سموها : لقد اهتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ تأسيسها بافتتاح العديد من التخصصات للمرأة باعتبارها أكبر جامعة نسائية لتعليم المرأة، مشيرة إلى أن طب الأسنان من التخصصات المهمة الذي يفتقر لكوادر وطنية مؤهلة بناء على الاحتياج الكبير للعناية بصحة الأسنان في المملكة. وأضافت سموها أن افتتاح عيادات الأسنان في جامعة الأميرة نورة بادرة تسعى إلى توفير بيئة عمل متميزة لتدريب الطالبات ليتم تخريج كوادر طبية سعودية وفق أعلى المعايير في مجال طب الأسنان. وأشارت إلى أنه بالرغم من حداثة افتتاح كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عام 1433هـ، إلا أن عملها الدؤوب يتضح من خلال سعيها للتطوير، واتضح ذلك في افتتاحها لعيادات طب الأسنان حاليًا الذي يعد مؤشرًا على عزم الجامعة على تطبيق رؤيتها المتمثلة في ريادة المرأة في مجال طب الأسنان، وهو هدف ينطلق من السياسة العامة لأهداف الجامعة التي تأسست لرفع مستوى تعليم المرأة في كافة التخصصات. وأعربت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في ختام كلمتها عن شكرها لمعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل لحرصِها على دعم تطوير كافة مجالات التعليم العالي، كما شكرت عميدة كلية طب الأسنان ورئيس العيادات الخارجية وجميع الكادر التعليمي على عملهم المميز في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم، وعلى حسن التنظيم والإعداد لهذه المناسبة. بعدها ألقت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كلمة أوضحت فيها أن النجاح الذي حققته كلية طب الأسنان اليوم لم يكن أن يتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل عميده الكلية الدكتورة ابتسام الماضي التي حرصت على التميز في عملها، مثمنه ما تتمتع به كليات الجامعة الصحية من مميزات تضاهي إن لم تتفوق على أرقى الكليات الصحية على مستوى العالم. وأكدت أن جامعة الأميرة نورة تلتزم بأن يكون القطاع الصحي فيها بإذن الله منارة مضيئة في سماء الوطن، معربة عن شكرها لمعالي وزير التعليم العالي لدعمه لنشاطات الجامعة، ولمعالي مدير جامعة الملك سعود الذي ساند جامعة نورة بما تحتاجه من كوادر بشريه متخصصة.وألقت رئيسة العيادات الخارجية في الجامعة الدكتورة نورة بنت عبدالله العبداللطيف، كلمة أشارت فيها إلى أن عيادات كلية طب الأسنان جزءاً لا يتجزأ من رسالة الجامعة، مبينة أن الكلية تسعى إلى تقديم التسهيلات للتحسين المستمر لجودة تأمين العلاج للمرضى في مراحل التعليم المختلفة من خلال الشراكة الحقيقية مع وزارة التعليم العالي، ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بهدف تحقيق التميز في إعداد طبيبات المستقبل. أثر ذلك، قامت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ومعالي مديرة الجامعة بتكريم المشاركات والإعلاميات.وعقب ختام الحفل، قامت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، والحضور بالتجول في أقسام كلية طب الأسنان والعيادات التابعة، واستمعت لشرح من الطالبات عن أحدث الأجهزة التي وفرتها الجامعة لأبراز ما وصل إليه العلم حول العالم في تقنية علاج الأسنان. كما تجولت سموها في المعرض المصاحب الذي ضم أجنحة لجهات طبية متخصصة في طب الأسنان، وجناحا لوكالة الأنباء السعودية، عرضت فيه صورا فوتوغرافية وعرض مرئي لمراحل افتتاح جامعة الأميرة نورة، انطلاقا من رسالتها الإعلامية التي يأتي من أهدافها خدمة المجتمع والمساهمة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وما يندرج تحتها من جهود توعوية تعود بالنفع على المجتمع. يذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أطلقت بالتزامن مع افتتاح عيادات طب الأسنان حملة تثقيفية في مركز خدمات الطالبات محطة A4 تتضمن فحصا سريريا أولي للفم، وتوزيع مطويات ومنشورات توعوية على أفراد المجتمع، وتشارك واس في هذه الحملة كراعي إعلامي يسهم في بث أخبار ورسائل تخدم أهداف هذه الحملة التوعوية.