أعرب طلبة بالصف الثاني عشر بمدارس ابوظبي الحكومية، عن استيائهم من ما وصفوه بـ صعوبة امتحان الفيزياء، مشيرين إلى أن الامتحان جاء صعباً للغاية، حيث تضمنت الورقة الامتحانية العديد من الأسئلة التي سعت إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلبة. وأكد الطلبة محمد المنصوري، وماجد حسن، ومسعد البلوشي، واحمد عبدالله ان معظم الأسئلة تم صيغتها بشكل غامض، فضلا عن وجود اخطاء لغوية تضمنها السؤال رقم (16)، مشيرين الى أن 50% من الاسئلة في مستوى الطالب المتفوق وأن بعضها يرتقي لمستوى طلبة الجامعات. فيما اشار الطلاب ايمن سعيد، ومحمد صلاح، وسعود خليفة، إلى أن أسئلة امتحان الفيزياء توزعت على 8 ورقات، وتضمنت صفحتين كاملتين أسئلة تركزت حول القوانين والاتجاهات والمقذوفات، ما شكل صعوبات بالنسبة لعدد كبير من الطلبة، مشيرين إلى أن الامتحان خالف توقعات الطلبة وشكل صدمة بالنسبة لهم، حيث تضمنت الورقة الامتحانية العديد من الأسئلة الصعبة التي سعت إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلبة. واجمع الطلبة على أن إن امتحان الفيزياء بشكل عام يفوق مستوى الطالب المتوسط مع تضمنه لجزئيات عديدة سعت إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مشيرين إلى أن العديد من الأسئلة اتسمت بالغموض، وتنوعت ما بين أسئلة اختيارية ومسائل فيزيائية، وقوانين. فيما اشار الطالبان، عاصم جلال، وعلي السعدي، إلى أن الامتحان في مجمله جيد ويظهر الفرق الفردية بين الطلبة، ولم يخرج من المقرر رغم طول بعض الاسئلة، لافتين إلى ان الصعوبة عند بعض الطلبة راجعه من عدم تقبلهم للمادة منذ البداية وتخطيطهم المسبق لاختيار التخصص الادبي قبل إلغاء التشعيب. ودعا الطلبة مجلس أبوظبي للتعليم، إلى مراعاه الفروق الفردية عند وضع الامتحانات، لافتين إلى أن اسئلة الفيزياء اختلفت كلياً عن الاختبار التجريبي الذي تدربوا عليه في المدارس، مشيرين إلى أن المواد الدراسية المقررة في الفصل الأول كثيرة ولا تتناسب مع مدة الفصل الدراسي مما يستوجب التخفيف عليهم في الامتحانات.