أطلت لعبة الكراسي برأسها، بقوة، عقب مباريات الجولة التاسعة التي أسفرت عن خروج الريان حامل اللقب من المربع، عقب خسارته من الغرافة، وتراجع السد من المركز الثاني للثالث بفارق الأهداف عن لخويا، ولعل تبادل المراكز بين الغرافة والريان والسد ولخويا يعد مؤشرا فنياً على مزيد من المتعة في قادم المباريات للفرق التي تسعى للفوز باللقب، وأهم مؤشرات الجولة هو استمرار احتفاظ الجيش باللقب، بينما وضع أم صلال حدا لطموحات معيذر، ولم يضف تعادل الوكرة مع العربي ولا الخريطيات مع الشحانية أي جديد للفريقين، وشهدت الجولة تراجعا في نسبة التهديف والبطاقات الصفراء وفي المقابل عادت الحمراء للظهور. 1 حمراء من جديد عادت البطاقات الحمراء للظهور، وكانت من نصيب المدافع البرازيلي دومنجوز لاعب الخريطيات، نتيجة عرقلته مهاجم الشيحانية. 17 صفراء تراجع ظهور البطاقات الصفراء بشكل إيجابي، وشهدت الجولة التاسعة إشهار 17 بطاقة صفراء مقابل 20 للجولة الثامنة، ومقابل 38 بطاقة بالجولة السابعة. 18 هدفاً شهدت الجولة التاسعة تراجعا كبيرا في نسبة الأهداف، حيث سجلت الفرق 18 هدفا، وهو أقل معدل منذ بداية الدوري، لتحتل التاسعة المرتبة الأخيرة، بينما ما زالت الجولة الخامسة في الصدارة برصيد 29 هدفا، وأصبح الإجمالي 209 أهداف. 4 الصعود للأعلى صعد لخويا من المركز الثالث للمركز الثاني عقب ثلاثية السيلية، كما صعد الغرافة من الخامس للرابع بفوزه المهم على الريان، والشحانية من المركز التاسع للسابع رغم التعادل مع الخريطيات، والعربي من الثاني عشر للحادي عشر أيضا رغم التعادل مع الوكرة بهدفين لمثلهما. 4 ركلات جزاء احتسب الحكام 4 ركلات جزاء مقابل 6 ركلات بالجولة الماضية، ونجح 3 لاعبين في التسجيل، وهم فلاديمير للغرافة وبوعلام للعربي ومحمد طيابية للشيحانية، بينما أخفق زميله جيرمي خالد في التسجيل بمرمى الخريطيات، علما بأن تلك هي الركلة الثانية التي يهدرها جيرمي حيث سبق وأهدر ركلة أمام الغرافة بالجولة الرابعة، وأصبح الإجمالي هو 50 ركلة جزاء. 5 احتفظوا بمراكزهم على ضوء نتائج الجولة التاسعة، هناك 5 أندية احتفظت بمراكزها، وهي الجيش (1) عقب فوزه على العميد بهدف نظيف، وأم صلال احتفظ بالمركز (6) عقب فوزه على معيذر بهدفين نظيفين، والخور بالمركز (10) رغم الخسارة من السد بهدف لصفر، والخريطيات بالمركز (13) بالتعادل مع الشيحانية 1/ 1، والوكرة (14) بعد التعادل مع العربي 2/ 2. 5 للخلف در هناك 5 أندية تراجعت في الترتيب العام، من بين الأندية الـ5 السد وهو الوحيد من الـ5 الذي حقق الفوز، ورغم ذلك تراجع من المركز الثاني للثالث رغم تساوي السد مع لخويا في فارق الأهداف، إلا أن لخويا تميز بالقوة الهجومية الأوفر، حيث سجل 29 هدفا مقابل 25 للسد، لكن السد الأفضل دفاعيا بقبوله 12 هدفا مقابل 16 للخويا، أما بقية الأندية التي تراجعت فأولها الريان بالعودة للمركز الخامس، والأهلي من السابع للثامن، ومعيذر من الثامن للتاسع، والسيلية من الحادي عشر للثاني عشر. 3 هدافين للمرة الأولى للمرة الثانية على التوالي، يدخل لائحة الهدافين 3 لاعبين سجلوا لأنديتهم للمرة الأولى، وهم وحيد محمد من الوكرة بهدفه الأول بمرمى العربي، ولوكاس ميندس مدافع الجيش بهدفه الأول والوحيد للجيش بمرمى الأهلي، وهو هدف مهم للجيش احتفظ به بالصدارة وبفارق النقاط الـ4 عن السد ولخويا، ومؤيد حسن لاعب الغرافة بهدفه الأول بمرمى الريان وهو من الأهداف المهمة، وهو الهدف الذي تقدم به الغرافة على الريان لأول مرة بالمباراة، وبخلاف الهدف تألق مؤيد حسن وقاد العديد من الهجمات الغرفاوية بالجهة اليمنى فضلا عن صناعته هدف الفوز بكرة عرضية لفلاديمير فايسا. 12 العربي ينفرد بصدارة الهدافين نجح يوسف العربي في قيادة لخويا لفوز مهم على السيلية، بتسجيله هدفين ليرفع رصيده إلى 12 هدفا، منفردا بصدارة الهدافين، بينما جاء بغداد بونجاح هداف السد ورومارينهو هداف الجيش برصيد 10 أهداف، وفي المركز الثالث تاباتا من الريان، وفلاديمير من الغرافة برصيد 7 أهداف.;