صحيفة وصف : فضل الله سبحانه وتعالى الناس بعضهم على بعض لحكمة لا يعلمها سواه، إلا أن بعض البشر يتجرد من إنسانيته ويتحول إلى جلاد يصنف هذا وذاك حسب تفكيره القاصر. صورة عامل وافد يطالع مجوهرات معروضة بأحد محلات بيع الذهب، تم التقاطها من قبل أحد راغبي الشهرة المزيفة، ليقوم بمشاركتها عبر حسابه على تويتر مع تغريدة بذيئة، يتناقلها بعض المتابعين لتملأ فضاء تويتر. العامل الفقير الذي ترك أسرته بحثًا عن العمل في المملكة، ربما يحلم أن يهدي ابنته قطعة مجوهرات إذا ما تيسر له الحال أو ربما يتأمل جمال المجوهرات وبراعة صانعيها، وهو حق متاح للجميع. الطريف في الأمر أن السخرية انقلبت إلى أمر جيد في صالح العامل الفقير، حيث نشطت حملة من الدعوات للتعرف عليه وإرسال بياناته لأحد أهل الخير الذي تطوع بتقديم هدية للعامل الفقير. وفي وسط التعليقات الساخرة ظهر تعليق من حساب “انسانيات” قال فيه:”أرجو ممن يعرف هذا العامل أن يتواصل معي. فله طاقم ذهب مجانًا.” هذا التعليق أثار حالة من الارتياح بين المغردين الذين دعوا الله أن يحقق آمال العامل الفقير. (0)