أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأحد)، حكماً ابتدائياً بالسجن والمنع من السفر 10 أعوام على مغرد سعودي آخر، دين بتواصله مع معرفات لأشخاص أطلقوا على أنفسهم بـ«الإصلاحيين». ودين بإعادة إرسال «تغريدات» تحريضية ضد ولاة الأمر، وصوراً مسيئة لمفتي المملكة، إضافة إلى مشاركته في المظاهرات الذي دعا إليها، وصورها، فيما أصدرت المحكمة في قضية أخرى الحكم على سعودي بالسجن ثمانية أعوام لمشاركته في علاج المصابين في إرهاب العوامية في القطيف، وأحداث مقبرة «البقيع» في المدينة المنورة. وأوضح المتحدث الرسمي في وزارة العدل فهد البكران في بيان صحافي، أن المغرد السعودي الذي أوقف منذ ثلاثة أعوام وحكم عليه بالسجن 10 أعوام وغرامة مالية بنحو 100 ألف ريال، أقر بقيامه بحسن قصد، متابعة وحفظ وإعادة إرسال أي تغريدات تحريضية في موقع «تويتر» ضد ولاة الأمر والعلماء وأجهزة الدولة وتواصله مع معرفات أشخاص يسمون أنفسهم بـ«الإصلاحيين». الرياض السعوديةالمفتي العامالمحكمة الجزائية المتخصصة