×
محافظة المنطقة الشرقية

"تعاوني مسرة" يستضيف اجتماع مديري المكاتب التعاونية بالطائف

صورة الخبر

موسكو (أ ف ب) - بعد ثلاث سنوت امضاها الراقص الروسي بافيل ديميتريشنكو في السجن بتهمة رمي حمض كاو على المدير الفني لمسرح بولشوي، يأمل هذا الراقص بان يستعيد نجوميته على خشبة اعرق مسارح الرقص في موسكو. وقال بافيل البالغ من العمر 32 عاما في مقابلة مع وكالة فرانس برس "إما ان اعود الى البولشوي، أو سأنهي مسيرتي في رقص الباليه". في العام 2013 دين بافيل بالاعتداء بالحمض الكاوي على سيرغي فيليني الذي كان يشغل منصب المدير الفني للبولشوي، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات ونصف السنة. وبعدما امضى نصف المدة وراء القضبان، اطلق سراحه في شهر ايار/مايو الماضي لحسن سلوكه في السجن، وهو يحاول منذ ذلك الحين استعادة موقعه في المسرح الراقص. واكدت مصادر في المسرح لوكالة فرانس برس انها وافقت على طلب بافيل لحضور تمارين الصباح، لكن المتحدثة باسم بولشوي كاترينا نوفكوفا شددت على ان ذلك لا يعني انه سينضم مجددا الى فرقة المسرح. واوضحت ان دخوله الفرقة مجددا يتطلب شغور مكان وتقدم بافيل بترشيحه، وتفوقه على باقي المرشحين. وقال بافيل "في السنوات الثلاث الماضية، كان جسمي نائما، لكنه استيقظ الان". وهو شارك في خمسة عروض راقصة في الآونة الاخيرة اتاحت له تقدير درجة لياقته، مقدرا انه استعاد 95 % من مقدراته الفنية، على امل ان يكون على اهبة الاستعداد بحلول آخر السنة. - "ظروف رهيبة" - انضم بافيل الى مسرح بولشوي في العام 2002، وبعد ست سنوات اصبح راقصا منفردا، وتميز بادوار قاتمة وشريرة مثل دور ايفان الرهيب. وهو يشدد على انه ليس شريرا سوى في هذه الادوار، اما خارج خشبة العرض فهو بخلاف ذلك. لكن القضاء الروسي حكم بانه حرض اشخاصا على رمي الحمض الكاوي على مديره الفني في السابع عشر من كانون الثاني/يناير 2013، انتقاما لصديقته انجيلينا فورونتسوفا التي لم تنل دورا في عرض "بحيرة البجع". وقد ادى الحادث الى فقدان المدير الفني بصره. غير ان بافيل، وهو نقابي في المسرح ايضا، نفى دوما انه اراد التسبب بضرر كبير لفيليني. وهو يقيم في نفس المبنى الذي يقيم فيه فيليني، الذي لم يعد مديرا فنيا بل اسند له دور اقل اهمية، ولكنه لم يلتقه منذ الحادث، سوى انه لمحه في احد العروض. امضى بافيل عقوبته في سجن ريازان الواقع على بعد 180 كيلومترا جنوب شرق موسكو. وهو يأمل بطي صفحة هذه المرحلة التي عاش فيها "ظروفا رهيبة" الى جانب سجناء من كل الفئات الاجتماعية، من موظفين كبار الى اساتذة ومدراء جامعات. ويقول "السجن الروسي هو مثل المسبح العام، تجد فيه كل انواع الناس". بعد الخروج من السجن، تلقى بافيل عروض عمل من عدد من الفرق الاوروبية، على حد قوله، لكنه يفضل ان يكرس حياته لمسرح بولشوي، الذي يرى ان ظروف العمل فيه ستكون افضل مع الادارة الجديدة التي تولته بعد الحادث. وبعدما تكشفت فضائح كثيرة في السنوات الماضية طالت مسرح بولشوي، يقول الراقص باسما "الفضائح هي افضل دعاية".