ذكرت صحيفة "راديكال " التركية أن الإجراءات السعودية الأخيرة بسحب سفيرها من قطر ومن ورائها دولتا الإمارات العربية المتحدة والبحرين فضلا عن إعلان مصر عدم إرسال سفيرها إلى قطر بعد أن كانت قد سحبته في الفترة الماضية، حملت في طياتها أنباء سيئة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.     وقالت الصحيفة التركية فى افتتاحيتها اليوم الاثنين إن المملكة السعودية تقف كقوة دافعة وراء السلطة الحالية فى مصر ، كما قالت السعودية إن قطر تقدم الدعم المالي للمجموعات الإسلامية المسلحة في المنطقة وهو ما يؤدي لانعدام الاستقرار.   وأضافت الصحيفة أن مصر شاركت السعودية والإمارات والبحرين وجهة النظر التي أعلنت أن جبهة النصرة هي امتداد لتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد نظام البعث في سوريا، ودولة الإسلام بالعراق والشام (داعش)، وجماعة الإخوان المسلمين وهي تنظيمات إرهابية.   ووفقا لرؤية الصحيفة فإن هذه الأحداث تمثل أخبارا سيئة في مجملها لرئيس الوزراء أردوغان الذي كان يرغب في استخدام هذه القضايا كورقة داعمة له في علاقاته بالولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، لافتة إلى أن تأثيرات هذا ستظهر خلال الفترة القليلة المقبلة.