ناقشت (8) جهات خيرية وتطوعية وأسرية مشروعا يتضمن مجموعة من المحاور التدريبية التطويرية لمنسوبي العمل الخيري بمجالاته الاجتماعية والدعوية والتطوعية كافة، ويستهدف تطوير أبرز المهارات القيادية والوظيفية لإدارة العمل المؤسسي، وتأهيل الكوادر البشرية، وتبادل الخبرات والتجارب، ومعالجة المشكلات، وتحسين المخرجات، للوصول إلى الجودة والإتقان في العمل الخيري والتطوعي. جاء ذلك خلال مشاركتها في الأسبوع التدريبي (المهارات القيادية في المؤسسات الخيرية) الذي نظمه معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء وبإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ضمن مشروع تدريب منسوبي الجهات الخيرية بمحافظة الأحساء، واختتم فعالياته أمس الأول بواقع (28) ساعة تدريبية. وأوضح مدير المعهد الدكتور فيصل بن سعود الحليبي، أن موضوعات الأسبوع التدريبي، تناولت سبعة محاور، تشمل مهارات القائد الذاتية، والجودة في العمل المؤسسي، والتعامل مع المشكلات واتخاذ القرارات، والإبداع الإداري، وبناء فريق العمل، وإعداد قيادات الصف الثاني، وإدارة الاجتماعات، بالإضافة إلى مجموعة من المحاور التدريبية التطويرية لمنسوبي العمل الخيري بكافة مجالاته الاجتماعية والدعوية والتطوعية. معهد التنمية الأسرية بالأحساء استضاف الاسبوع التدريبي وفي ختام الدورة عبر عدد من المتدربين عن سعادتهم ومدى استفادتهم من الدورة التدريبية التي قدمت لهم، حيث قال الشيخ/ صالح بن عثمان المرشد، تشرفت بحضور الدورة وكم سرني الجهد المتميز فيها من إعداد وتنفيذ وتدريب كما سعدت بمشاركة القيادات في الجهات الخيرية. ودوّن تركي بن عايض التركي، أن من أبرز إيجابيات هذه الدورة انتقاء المدربين ذوي الخبرة والكفاءة، وزيادة الدافعية للقيادة، وإضافة مهارات قيادية رائعة، فيما قال أحمد القراب:تعرفت على المعهد منذ خمس سنوات والتحقت بعدة دورات ولكني اغتبطت لحضور هذه الدورة المليئة بالخبرات والمهارات والتي انتقلت لنا عبر نخبة من المدربين والخبراء. أما خليل محمد السلطان فقال: كانت الدورة رائعة وشيقة استفدت منها الكثير في تصحيح مساري القيادي والعملي وكذلك الأسري، اتمنى أن تشمل مثل هذه الدورات القيادات النسائية وكذلك نقلها عبر التقنيات الحديثة. وأخيرا قال فؤاد السلمان: ألهمتني الدورة بفضل الله الشيء الكثير من المهارات، وأجزم بأنني سأطبقها في مؤسستي.