×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد»: التقلبات طبيعية ... وارتفاع الحرارة تدريجي

صورة الخبر

الذي نعرفه أن كثيرا من العقود الرياضية (غالباً) ما يتم البت في مسائل تجديدها أو عدم التجديد (؟!) قبيل دخولها في عامها أو موسمها الأخير! سواءً كانت عقود رعاية كالتي لم تجدد بين STC وأندية الشباب، النصر، الأهلي، والاتحاد. أو عقد "موبايلي" مع الهلال الذي يوشك على الانتهاء، وسط أنباء عن عدم التجديد! وإن تم فالمقابل أقل بكثير مما كان! واليوم غير قرب انتهاء عقد رعاية الهلال، التأخير ذاته يلاحق عقود النقل التلفزيوني للبطولات الكروية السعودية! أمس وعبر "الشرق الأوسط" نقل لنا الزميل العزيز الغيامة عبدالعزيز تقريراً يوضح فيه: •• "كشف مصدر موثوق عن عدم صحة المعلومات المتداولة حول السماح للقنوات التلفزيونية الخليجية بالفوز بحقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي للمحترفين، الذي يشارف عقده مع القنوات الرياضية السعودية على الانتهاء خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل. ويرى المسؤولون في اتحاد الكرة السعودي ورابطة دوري المحترفين لكرة القدم، أن موافقة الجهات المختصة على طرح حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية قد تأخرت كثيرا (؟!)، ولا سيما أن الموسم الجديد سيبدأ منتصف آب (أغسطس) المقبل، ما يعني إمكانية مفاجأة الناقل الجديد، كما جرى مع القنوات الرياضية السعودية التي نالت حقوق النقل التلفزيوني قبل نحو ثلاثة أعوام، ما جعل الإخراج التلفزيوني للنقل ضعيفا إلى حد كبير، وسط استياء المشاهدين الرياضيين من عدم جودة النقل. وتتيح كراسة النقل التلفزيوني ــ حسب شروطها ــ الحق للملاك السعوديين للقنوات التلفزيونية الراغبة في شراء حقوق النقل التلفزيوني، بينما يحظر بيع الحقوق لقنوات خليجية لا علاقة لها بالشأن السعودي، خشية تكرار الخطأ الذي حدث قبل أربعة أعوام. وحسب مصادر موثوقة، فإن قنوات تلفزيونية سعودية كثيرة أبدت اهتمامها بشراء حقوق النقل التلفزيوني؛ لكنها لم تعلن ذلك بشكل رسمي، وسط تسريبات من منتمين لها بأنها تفكر بجدية في هذا الشأن، وأبرز هذه الشبكات التلفزيونية مجموعة mbc التلفزيونية، شبكة روتانا التلفزيونية، شبكة osn التلفزيونية، شبكة لاين سبورت التلفزيونية، إضافة إلى شركات إنتاجية عدة. من جانبنا نقول: "لماذا نحن دائماً متأخرون؟!" أليس من مصلحة جميع الأطراف في مثل هذه العقود، التي تحتاج إلى كثير من الترتيبات المسبقة، الإعلان عن الاتفاقات مُبكراً؟ وإلى متى سنظل نُكرر أخطاءنا موسماً تلو الآخر؟ هل من مُجيب؟ نتمنى ذلك.