قال البيت الأبيض، إن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حالة الاتحاد، سيكون متاحاً بشكل أكبر لمن لا يستخدمون اشتراكات التلفزيونات لصالح خدمات بديلة تعتمد على الإنترنت أو الاتصالات اللاسلكية، في اعتراف بتغير عادات الأميركيين في المشاهدة. وتعاني الشركات التي تقدم خدمات التلفزيون بالاشتراك والأقمار الصناعية من تغير أمزجة المشاهدين الذين يحبون المشاهدة على هواتفهم المحمولة، ووفقاً لمواعيدهم الخاصة، حيث يلغي عدد متزايد منهم الاشتراكات مع تلك الشركات لصالح خدمات بديلة على الإنترنت. وشهد البيت الأبيض انخفاضاً في عدد مشاهدي الخطاب التلفزيوني السنوي للرئيس الأميركي من 52 مليون مشاهد خلال خطاب أوباما الأول أمام الكونغرس عام 2009 إلى 31.7 مليون خلال خطاب العام الماضي.