×
محافظة الرياض

بلدية محافظة الخرج تطارد بائعين شاي الجمر

صورة الخبر

أبوظبي: فؤاد علي، آلاء عبد الغني: بدأت هيئة أبوظبي للإسكان، بتنفيذ توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بتوزيع 365 مسكناً و5463 قطعة أرض على المواطنين في أبوظبي. وبمتابعة واهتمام من سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، بدأت الهيئة بالتواصل مع المواطنين المستفيدين من هذه المكرمة، عبر إرسال رسائل نصية قصيرة، أعلمتهم فيها بتخصيص مسكن أو قطعة أرض لهم ضمن الدفعة الجديدة من المستفيدين، وتشمل الأراضي السكنية التي ستوزّع 4065 قطعة في أبوظبي، و1215 قطعة في العين، و183 قطعة في المنطقة الغربية، وستباشر البلديات تسليمها في غضون أيام، أما المساكن، فتشمل 115 وحدة في أبوظبي، و129 في العين، و121 في الغربية. أكد سيف بدر القبيسي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، أن القيادة الحكيمة حريصة على توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارات، وحشد كل الطاقات والإمكانات للمضي قدماً في مسيرة التنمية الشاملة. وقال: إن تخصيص هذا العدد الكبير من الأراضي والمساكن للمواطنين نابع من اهتمام القيادة بأبنائها، وتوفير كل ما يسعدهم ويجعلهم يعيشون في راحة وهناء، وإن الهيئة تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف خطة أبوظبي في التنمية الاجتماعية التي تحرص على توفير المسكن الملائم في ظل نظام مستدام، إذ تم تصميم المساكن وبناؤها، حسب متطلبات نظام برنامج استدامة، واستيفاء متطلبات درجة لؤلؤتين للمجمعات العمرانية والفلل، بما يضمن ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والحفاظ على البصمة المتمثلة في تصميم الأماكن المظللة والتخفيف من حدة الحرارة والحفاظ على الخصوصية لساكنيها. وأوضح أن المجمعات توفر كل احتياجات السكان من مساحات مخصصة للمساجد والمدارس والمراكز التجارية والمجتمعية وسواها. وبدورهم، أشاد مواطنون مستفيدون من المبادرة، بحرص القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة واهتمامها المنقطع النظير بتلمّس احتياجات المواطنين، والارتقاء بمستوى معيشتهم، مؤكدين أنها تصب في إطار مساعي القيادة الرشيدة وجهودها الدؤوبة لإسعاد أبنائها، وامتداداً لنهج العطاء الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيَّب الله ثراه، لتعزيز الأمان والاستقرار الاجتماعي والأسري. وعبّروا عن فرحتهم الغامرة، وفخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى دولة جعلتهم من أسعد شعوب العالم. الاستقرار الأسري أكد سالم محمد النيادي، الحاصل على مسكن في مدينة العين، أن توزيع الأراضي والمساكن، سيسهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، وأن هذه المبادرة ليست جديدة على القيادة الرشيدة، التي مهما فعل أبناؤها فلن يتسطيعوا رد الجميل لها، عرفاناً بكل ما تبذله لإسعادهم، مشيراً إلى أن توزيع الأراضي والمساكن هو وجه من أوجه تلاحم القيادة الرشيدة مع شعبها وتلمس احتياجاته لحظة بلحظة، لتوفير الحياة الكريمة له ولأفراد أسرته. وأعرب عن سعادته الكبيرة بحصوله على المنحة، وهي سكن آمن له ولأسرته المكونة من زوجته وابنتيه، ما يلبي الحياة المستقرة الآمنة. اهتمام أبوي وعبر سعيد سالم الكتبي، عن شكره للقيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً للسهر على راحة أبنائها، وتأمين كل ما يسعدهم، مؤكداً أن هذه المكرمة تعكس الاهتمام الأبوي من صاحب السموّ رئيس الدولة، بأبنائه المواطنين، إذ إن الهم الشاغل للقيادة هو العمل على توفير أسس الحياة الآمنة وتوفير مقومات العيش الكريم لهم. وأشار إلى أنها تؤمن بأهمية توفير الظروف الملائمة لنشأة أفراد المجتمع في بيئة أسرية سليمة ومستقرة، لأن السكن يمثل إحدى الركائز المهمة في تحسين مستوى المعيشة وتأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. أثر طيب رأى محمد خميس المنصوري (موظف في أدنوك) من المنطقة الغربية، أن حصوله على قطعة أرض، فرحة كبيرة له ولأسرته، وانعكاس ذلك على كل أفراد العائلة والأثر الطيب الذي شعر فيه الصغير قبل الكبير، لافتاً إلى أن التوجيهات بالحصول على أرض لبناء مسكن جديد لفتة إنسانية كريمة من القيادة الرشيدة التي تعي حاجات المواطنين وظروفهم جيداً وتستجيب لمتطلباتهم، وأنه في إصدار هذه التوجيهات السامية، خير دليل على ذلك، وجهودها لا يمكن أن يقابلها الأبناء إلا بالشكر والعرفان والتقدير الدائم، لاسيما أن التوجيهات ستسهم بشكل فعال في توفير الحياة الكريمة. مسكن عصري وعبر ناصر أحمد المنهالي (موظف في دائرة النقل)، عن فرحته بحصوله على قطعة أرض لبناء مسكن جديد لأسرته الصغيرة المكونة من زوجة و ثلاثة أطفال، مشيراً إلى أنه يعيش مع والديه، وحصوله على قطعة أرض، أدخل السرور على أفراد عائلته من خلال تأمين مسكن عصري. وقال إن توجيهات القيادة الرشيدة بتوزيع المساكن والأراضي تؤكد ضمن دلالاتها الكثيرة مدى حرصها على توفير كل سبل العيش الكريم لأبنائها، وهذا ليس بغريب على قيادتنا الحكيمة التي تؤكد دوماً حرصها على معايشة هموم أبناء الوطن، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم. الاهتمام بالأسرة وأكد محمد سالم العطشان المنصوري (مهندس بترول في شركة أدنوك)، أن منح المساكن من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي للمواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن توزيع هذه الدفعة الجديدة من الأراضي والمساكن، يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة، سيراً على نهج المغفور له الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار، ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. دعم العملية الاقتصادية قال محمد سعيد الشامسي، (موظف في حديقة الحيوان والأحياء المائية في العين): إن دور القيادة الرشيدة في توفير الراحة لأبناء شعبها، بات أمراً اعتيادياً، من حيث تأمين المساكن والأراضي السكنية التي نستطيع من خلالها تحقيق استقرار اجتماعي وأسري كبير يساعد على توفير الأمن والأمان للجميع. وأكد، أن هذه المكرمة تسهم بشكل كبير في دعم العملية الاقتصادية، وتحقيق النهضة والتقدم الذي وصلت إليه الإمارات على مختلف الصعد، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه. ترابط واتحاد ثمَّن إبراهيم محمد الظاهري (موظف في القوات المسلحة)، سرعة الاستجابة لطلبه بالحصول على بيت، مشيداً بدور القيادة الرشيدة التي تسعى دوماً إلى تقديم الرعاية والاهتمام وكل ما هو مفيد لمواطنيها، حيث إن ذلك يساعد أبناء الدولة على رفع أدائهم في العمل، ورغبتهم في بذل المزيد من الجهد، لتأمين المسكن الآمن والمستقل لهم ولكل أفراد أسرتهم، ما يعزز الترابط والاتحاد الأسري بينهم، لتستمر حياتهم بصورة طبيعية هانئة. وقدم الظاهري الشكر إلى القيادة الرشيدة على الجهد والبذل والعطاء لأبناء شعبها حتى يستمروا في دعم مسيرة بناء دولة الإمارات وتنميتها، لتكون في مقدمة الدول دائماً على جميع المستويات. مصلحة المواطنين وأعرب ياسر سعيد الهاجري (موظف في أدنوك)، عن سعادته لحصوله على الأرض السكنية في العين التي قدم إليها منذ نحو سنة ونصف السنة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تبذل كل ما في وسعها، لتوفير كل ما يلزم المواطن من مساكن، وأراض سكنية، وحياة اجتماعية كريمة. ولفت، إلى أن هذه المبادرات ليست بغريبة على الإمارات وحكامها، حيث إن تاريخها الحافل بالعطاءات والمبادرات التي تقدمها للمواطنين وغير المواطنين داخل الدولة وخارجها، يشهد لها بذلك، فهي تحرص دوماً على تقديم كل ما يصب في مصلحة المواطن وتوفر له كل مقومات الحياة التي تؤهله لتبوّؤ المناصب العليا في مختلف المجالات والوقوف في الصفوف الأولى للتميز. الحياة الآمنة قال سالم حمد المنهالي جاءت مبادرة القيادة الحكيمة بتوزيع المساكن وقطع الأراضي، في أيام نحتفل فيها بمناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي اليوم الوطني 45 لدولتنا الحبيبة، وتحرص قيادتنا على توفير الاستقرار الآمن للأسر المواطنة وتقديم كل السبل لتوفير مساكن عصرية تراعي متطلبات الأسرة أو توزيع قطع الأراضي. وأضاف: شعور جميل أن أكون ضمن المستفيدين من هذه المكرمة السامية، وأحصل على قطعة أرض في جنوب الوثبة، وليس بغريب علينا نحن ..المواطنين.. مكارم قيادتنا الحكيمة أطال الله في أعمارهم التي تسير دوماً على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، وأقوالها وأفعالها نابعة من حرصها الكبير وسعيها المتواصل للعمل على تعزيز الحياة الأسرية والاستقرار النفسي للمواطنين في كل جوانب الحياة للكبير والصغير، ونسأل الله عز وجل أن يجزيهم عنا خير الجزاء. عيدية متميزة وصف حمدان راشد المزروعي، حصوله على قطعة أرض بالمنطقة الغربية بأنها عيدية متميزة جاءت في توقيت الاحتفالات باليوم الوطني، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لا تتوانى عن خدمة أبنائها وتوفير كل المتطلبات والاحتياجات للمواطنين وإسعادهم، لتعزيز الاستقرار الأسري. وأضاف: جاءتني مكالمة في يوم العلم، بعد أن انتهيت من رفع علم الدولة بمقر عملي، ويبشرني المتصل بأنني حصلت على منحة قطعة أرض في المنطقة الغربية، فشكرت الله عز وجل على نعمته بأن أكرمنا بقيادة حكيمة تسعى دائماً لتوفير كل الاحتياجات، وسباقة بكرمها وعطائها للجميع، ووضعت على رأس أولوياتها التنموية، المواطن لإيجاد الحياة الكريمة والمستقرة، وهذا يدل على مدى التلاحم والتواصل القوي بين القيادة والشعب. مجتمع متماسك أكد أحمد بيات المنصوري، (موظف في جهة حكومية)، والحاصل على قطعة أرض، أن هذا النوع من المبادرات التي تقدمها القيادة لأبنائها، يرسم البسمة على وجوه المواطنين المستفيدين منها، حيث إن تقديم الأراضي، يسهم في توفير فرصة حقيقية للمواطنين للبدء بتشييد المشاريع السكنية، التي ستشكل نواة لتعزيز الترابط الأسري والاجتماعي في الإمارات، وتوفير المناخ السليم لبناء المجتمع المتماسك والمحافظ على تراث الدولة.