×
محافظة المنطقة الشرقية

ثائرو حمص يتشبثون بالدفاع عما تبقى من "عاصمة الثورة"

صورة الخبر

طالب عضو نادي الطائف الأدبي أحمد الهلالي، الأندية الأدبية بالإسهام في إذابة التعصب الفكري والتحزبات وألا تنحصر في حيز الطيف الواحد، أو تنحاز كمؤسسة ثقافية إلى فكر معين، وقال لـ «عكاظ»: « الفكر المؤسساتي يجب أن يبنى على احتواء كل الأفكار وهندسة نقاط الالتقاء ومناقشة نقاط الاختلاف حتى تبرز حياة المشهد، لكن إذا حاول منبر المؤسسة الثقافية أن يكون مقابلا للمنبر الوعظي، فلن تجني الساحة إلا استمرار التعصب وأحادية الرؤية وركود الفكر»، وأضاف: «وفي اعتقادي أن الأندية بدأت تعي دورها المنوط بها كمؤسسات ثقافية تستقطب كل وجهات النظر لصناعة مستقبل أفضل يعود بالفائدة على اللحمة الاجتماعية والوطنية». وحول تأثير التحزبات الفكرية على الخطاب الثقافي، رأى أن ارتباط كل عضو بجماعته الفكرية صار قويا والعلاقة بين فكر الجماعة والانتماء الفردي لها والتعصب علاقة طردية، كما أوضح تاجفيل في تنظيره لسلوك الجماعات، وما دام الانطلاق سيكون من فكرة «امتلاك الحقيقة الكاملة» فإن الخطاب الثقافي سيصبح متوترا سبب الدفاع الشرس عن الفكرة، والهجوم على الآخر الذي يحاول النيل منها حسب مفهوم المؤمنين بها، وهكذا يظل التشنج سمة بارزة في الخطاب، مضيفا أن الساحة لا تخلو من الخطاب المعتدل الهادئ، وهو يحتل مكانة شاسعة، رغم خفوت صوته إعلاميا، وعن دور نادي الطائف الأدبي ذكر أن النادي يقدم الدعم لأبناء المحافظة والوطن، ولديه أكثر من ثمانية برامج تسعى كلها إلى نشر الوعي الثقافي، بداية من منبره الثقافي، ومطبوعاته، وبرنامج القراءة للجميع، ومسابقتي الجامعة والتعليم العام، وبرنامج الورش الثقافية والإبداعية في المنتدى الثقافي، وجماعة «فرقد» الإبداعية،