×
محافظة مكة المكرمة

شاهد.. لجنة حكومية تكشف عن "جراء" كلاب في مطعم بمحطة بالطائف

صورة الخبر

تتحمل الجمعية العمومية في النادي العربي كل ما يجري في «القلعة الخضراء» من تخريب وتدمير على يد مجلس إدارة تفرغ تماماً للصراعات والخلافات والتراشق الإعلامي والتصريحات والطعن في الذمم والإساءة والتجريح داخل الاسرة الواحدة، فضلاً عن التخطيط التدميري لافشال عمل كل جهاز فني واداري، من دون أن ننسى التدخلات والانتقامات الشخصية وانقسام النادي الى ولاءات شخصية ومفاتيح انتخابية. هو مجلس إدارة يعيش على خلاف دائم بين اعضائه خصوصا على مستوى المناصب التنفيذية. يعمل بشكل مبرمج على زعزعة اركان قلعة بنتها ورعتها رجالات النادي من كبار ضحوا بوقتهم وصحتهم وأموالهم في سبيل رؤية العربي في المقدمة على الدوام. من حق مجلس إدارة النادي العربي، ولا أحد يلومه، ان يلعب على كيفه ويمارس سياسة الاقصاء والتطفيش والتخريب ويرفض تحمل مسؤولية فشله ويتقدم باستقالة جماعية من منطلق تحمل المسؤولية من اجل الكرسي والهيمنة على نادٍ هو في الاصل ملك جماهيره ومحبيه وعشاقه ما دام يعلم ان معظم أعضاء جمعيته العمومية لا يعرفون اين مقره. هذا الجزء من الأعضاء يحضرون بالباصات وسيارات «الدفع الرباعي» و«الوانيتات» كل اربع سنوات ويدلون بأصواتهم لقائمة وأسماء محددة ويعودون بالطريقة نفسها شمالا نحو الجهراء وجنوبا باتجاه مناطق محافظة مبارك الكبير. مجلس إدارة النادي العربي «فصخ الحياء» مرة واحدة وبات أعضاؤه يعتاشون على الصراعات الشخصية وبسط النفوذ والهيمنة على مفاصل الصرح الكبير بلا حسيب او رقيب «واللي ما يشتري يتفرج». من المعيب على بقية أعضاء الجمعية العمومية من ابناء النادي الحقيقيين ان يتركوا العربي ينزلق نحو الهاوية وتتم الاساءة الى تاريخه من قبل اشخاص همهم الأول انفسهم، كراسيهم، مناصبهم، ونفوذهم حتى وصل الامر الى شكاوى في المخافر وقضايا في المحاكم وامام النيابة العامة من دون بوادر تحرك جدي للقيام بالدور المقدس والمتمثل بمحاسبة هذا المجلس وطرح وسحب الثقة منه. من المعيب على أعضاء الجمعية العمومية ان يبقوا صامتين وهم يتابعون الصراع السخيف بين من يتقلد المناصب التنفيذية والموالون لهم والذي تأثرت به الفرق واللاعبين على مستوى النتائج والمستوى والترتيب وحرق أعصاب الجماهير الوفية الصابرة «صبر النبي أيوب». رحم الله أيام مجالس إدارات مهلهل وخالد المضف وسلمان الحمود ومحمد الملا وموسى راشد واحمد عبدالصمد وعبدالرحمن الدولة ونايف الجابر وإبراهيم الشهاب، ولا عزاء لجيل عشق الكرسي والمنصب والوجاهة وباع «القلعة الخضراء».