لم يعد ارتفاع المهور وحده يقف حاجزا أمام الراغبين في الدخول للقفص الذهبي.. بل إن هناك حواجز كثيرة تحول دون الوصول إلى هذا القفص.. التي منها معاناة البحث عن شقة سكنية، في ظل ارتفاع إيجاراتها. هذا «الشبح» الذي أصبح عائقا حقيقيا أمام الكثير من العرسان بحاجة إلى الحلول، خصوصا أن كثيرا من الراغبين في دخول القفص الذهبي، يدخلون في رحلة طويلة ومعاناة حقيقية وهم كبير يحسب له ألف حساب تتعدى تداعياته إلى ما بعد الزواج. وباتت إيجارات الشقق السكنية تشهد ارتفاعات متلاحقة دون أن تستند إلى أي معايير، إذ لم يعد سهلا الحصول على شقة تتناسب مع ذوي الدخل المحدود وإمكانيات العريس، وقد اتجه الكثير من مالكي العقارات الجديدة إلى زيادة الإيجارات التي يفرضونها على المستأجرين، في وقت تتلاعب مكاتب العقارات بنسبة العمولة التي تحصل عليها. ويرى بعض الشباب أن هناك ارتفاعا واضحا في العقار، لاسيما في الشقق السكنية، الأمر الذي أصبح هاجسا يؤرق الكثير من الراغبين في الزواج، حيث يصبح همه الكبير بعد إيجاد «العروس» البحث عن شقة، أو عش الزوجية كما يسميه البعض، بينما حاول بعضهم اللجوء إلى حلول مؤقتة تمثلت في الشقق المفروشة.