يشتكي أهالي الحرة الغربية إحدى الحارات العتيقة بالمدينة المنورة التي تتميز بقربها من الحرم النبوي الشريف وتنتشر فيها المباني السكنية المهجورة والبيوت الشعبية القديمة التي أصبحت ملاذا للعمالة المخالفة من ضيق طرقاتها وحفرياتها والأفارقة الذين يعملون في الخفاء، والمباني الآيلة للسقوط، حتى هجرها البعض إلى مناطق أخرى أكثر تطورا بعيدا عن ضجيج العمالة المخالفة. يقول على الجهني ان الحرة الغربية تفتقر للتنظيم، حتى هجرها معظم سكانها بسبب العمالة المخالفة وعشوائية الحي وعدم تطويره، مشيرا الى ان أزمة الحارة الحقيقية تكمن في وجود العمالة المخالفة خصوصا المنزلية. ومن وجهة نظر علي الجابري أصبحت الحرة الغربية بؤرة للمخالفين والعمالة الوافدة، ومعظم مبانيها قديمة وطرقها ضيقة والإنارة شبه معدومة رغم ان هذا الحي يمثل واجهة للمدينة بسبب قربه من الحرم النبوي الشريف، مطالبا بتطهير الحي من العمالة المخالفة التي تشكل قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة. إلى ذلك أوضح مدير المركز الإعلامي بأمانة المدينة المنورة خالد سبيه أن أمانة المدينة تولي جميع أحياء المدينة اهتمامها ومن ضمنها حي الحرة الغربية، مضيفا أن ذلك يتم من خلال استراتيجية تراعي جوانب التنمية التي ستمتد الى جميع أحياء المدينة ومنها حي الحرة الغربية.