×
محافظة المنطقة الشرقية

"الاتحاد النسائي": المرأة البحرينية أثبتت نفسها في المجال العدلي والقانوني

صورة الخبر

قال الكاتب في صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية يوحاي عوفر إن قرية عزون في الضفة الغربية باتت معقلا أساسيا من معاقل العمليات المسلحة الفلسطينية، لأن معظم الهجماتعلى الإسرائيليين خرجت منها، وأصبحت مصدر قلق لأجهزة الأمن الإسرائيلية وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي. وأضاف عوفر أن الحمض النووي لهذه القرية الفلسطينية القريبة من مدينة طولكرم معقد من جذوره، وسكانها مشغلون بالأعمال المسلحة منذ سنوات طويلة، وتنتج نماذج جديدة من العمليات المسلحة والتحديات الأمنية، لا سيما على مفترقات الطرق الرئيسية التي يسلكها المستوطنون. فعلى الجانب الآخر للقرية يوجد عدد من التجمعات اليهودية، مما يمنح منفذي العمليات خيارات واسعة لاختيار التجمع الذي يريدون استهدافه. وأوضح أن عدد سكان القرية يبلغ 15 ألفا، ورغم هذا العدد الصغير نسبيا، فقد باتت تتصدر اهتمامات الجلسات الأمنية لتقديرات الموقف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش، لأن سكان القرية يستطيعون الوصول إلى الطرق المركزية في الضفة الغربية بسهولة، وتنفيذ عملياتهم والانسحاب بسرعة إلى داخل القرية أو إلى طولكرم. ونقل الكاتب عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن قراءة تقييمية إحصائية لواقع العمليات الفلسطينية التي اندلعت قبل ما يزيد عن العام، تشير إلى أن غالبيتها خرجت من عزون، التي تشغلنا على مدار الساعة، وحجم الجهود الأمنية لإحباط المزيد من عملياتها يتفاقم يوما بعد يوم. وأضاف أنه لا يكاد يمر شهر واحد دون أن يقوم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) بعمليات تمشيط وتفتيش في عزون بحثا عن منفذي هجمات متوقعين.