×
محافظة المنطقة الشرقية

الوطني يكسب أحد المتصدر والقيصومة يتعادل مع الشعلة

صورة الخبر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس أربعة فلسطينيين من بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة، وذكرت مصادر محلية في رام الله أن قوات الاحتلال اعتقلت مالك ماهر حامد، وطاهر النجار، ونجدت زبن، ومهند شبراوي، بعد ما حاصرت مقاهي البلدة خلال الاقتحام وفتشتها. من جهتها كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن وجود أكثر من 8 آلاف معتقل وأسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتعرضون لجميع أنواع التعذيب والتنكيل، وقال رئيس وحدة الدراسات بالهيئة عبد الناصر فروانة في تصريح له من بيروت أن قضية اعتقال الفلسطينيين ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بعملية الكفاح المستمر من أجل العيش بحرية وكرامة والنضال للخلاص من الظلم وطرد الاحتلال وتطهير الأرض الفلسطينية من براثن المحتلين، وأشار فراونة إلى أن الأسرى والمعتقلين في سجون تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الإنسانية، لافتاً إلى أن عدد المعتقلين والأسرى وصل إلى مايزيد عن 7000 أسير إضافة إلى أكثر من 700 معتقل إداري دون محاكمة وحوالي 350 طفلاً و 63 أسيرة و 6 نواب موزعين على نحو 25 سجن ومعتقل ومراكز توقيف. وأكد فروانة أن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال من شباب وشيوخ وأطفال ونساء يتعرضون لجميع أنواع وأساليب التعذيب والقسوة والإهانة والمعاملة غير الإنسانية وانتزاع الإعترافات منهم بالقوة والتهديد، إضافة إلى احتجاز العديد منهم دون محاكمات. وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة التنسيق بين المؤسسات الحقوقية ورفع قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي إلى المحافل الدولية ومطالبة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المعتقلين كافة وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية في رام الله، أن قوات الاحتلال تصدت للمسيرة ومنعت المشاركين من الاقتراب من بوابة الجدار العنصري الجديد، وأعلنت المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة. سياسياً، حذرت مؤسسة القدس الدولية من مخاطر الاقتحامات الإسرائيلية المتصاعدة والمتكررة على المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وأشارت المؤسسة في تقرير صدر عن مكتبها الرئيسي في بيروت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي انتقل من محاولات تقسيم المسجد الأقصى إلى إضعاف الوجود الإسلامي فيه عبر استهداف المرابطين والمرابطات والمصلين وحراس الأقصى بالاعتقال والحظر والإبعاد. وأكدت المؤسسة في تقريرها أن اقتحامات الأقصى تجاوزت 13700 مقتحم بالإضافة إلى أن عددًا من الاقتحامات نفذها وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل والحاخام يهودا غليك علاوة على التصريحات التي صدرت عن مسؤولين سياسيين وناشطين في منظمات المعبد تدعو إلى فرض منع المسلمين من دخول الأقصى وهدمه. ولفت تقرير المؤسسة الانتباه إلى أن عدد الأنفاق والحفريات في محيط وأسفل الأقصى بلغت 63 حفرية بالاضافة إلى تسارع وتيرة تطوير وإقرار المشروعات التهويدية الضخمة في محيط الأقصى. وطالبت مؤسسة القدس الدولية مختلف الجهات المعنية بالدفاع عن القدس والأقصى والقضية الفلسطينية من أجل تعطيل مشروعات الاحتلال ومخططاته ومنع تنفيذها.