فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تنتظر أسرة سعودية بمكة المكرمة تنفيذ توجيه ولي العهد، رقم 282 / 64، الصادرة لوزارة الصحة بالموافقة على علاج طفلهم وسام الغامدي، داخل المملكة أو خارجها، وليس التحويل من مستشفى لآخر؛ حيث حدد موقع علاج الطفل في ألمانيا. ووقفت سبق على حالة الطفل؛ حيث قال والده: لم تفقد أسرتي الأمل في الله سبحانه وتعالى، بعلاج ابننا الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره، ومصاب بتشوهات خلقية أفقدته النطق والسمع؛ خصوصا وقد علمنا أن علاجه متوافر في ألمانيا. وأوضح أحمد بن سعيد الغامدي، بأنه راجع بطفله العديد من المستشفيات داخل المملكة، ولم يجد العلاج؛ مما اضطره للسفر إلى ألمانيا، وبعد عمل الفحوصات اللازمة تبيّن إمكانية علاجه بتكلفة 250 ألف ريال؛ مشيراً إلى أن توفير المبلغ وقف عائقا أمام علاج ابنه. وتابع الغامدي: خضع ابني للعديد من الفحوصات بمستشفيات المملكة الطبية منذ ولادته، وجميع التقارير أثبتت عدم توفر العلاج المناسب لحالته؛ حيث يعاني من انشقاق في الحنك، وشذوذ في البنية القحفي أفقدته القدرة على النطق، وصَمَم بسبب التشوه الخِلقي بقوقعة الأذنين، وتم فحص الطفل بمستشفى تابع لجامعة برلين شاريت قبل عدة أشهر؛ حيث خرج التقرير الطبي بوجود علاج في إحدى الأذنين، ووُضعت خطة علاج لذلك بتكلفة 200 ألف ريال، تشمل جهاز قوقعة الأذن وعملية زراعتها، وتأهيل الطفل قبل وبعد العملية، إضافة إلى تأهيل السمع والنطق بعد العملية ومعالجة ضبط الألفاظ. وتمنى الغامدي أن يجد العلاج لطفله حتى يعيش حياته بصورة طبيعية، كالأطفال الآخرين؛ ملمحاً إلى أنه تقدم بالتقارير الطبية الخاصة بابنه إلى الجهات المسؤولة والخيرية منذ أشهر عدة، ولم يجد منها الدعم.