أثر تغيير الموديل في السيارة ميني مجددا على نمو مبيعات بي إم دبليو في شباط/فبراير الماضي وذلك وفقا لما أعلنته الشركة الألمانية اليوم الثلاثاء في ميونيخ جنوبي ألمانيا. يذكر أن مبيعات بي إم دبليو حققت في الشهر الماضي ارتفاعا بنسبة 5ر6% إذ وصلت إلى نحو 141 ألف و100 سيارة على مستوى العالم وهو ما اعتبرته بي إم دبليو مجددا رقما قياسيا في مبيعاتها. ويعزى هذا الارتفاع في المقام الأول إلى نمو مبيعات السيارات التي تحمل العلامة المركزية بي إم دبليو والتي حققت وحدها ارتفاعا بنسبة 6ر8% لتتجاوز الـ124 ألف و800 سيارة في الشهر الماضي وهي أفضل نتائج تحققها بي إم دبليو في شهر شباط/فبراير على مدار تاريخها. في المقابل، سجلت مبيعات السيارة ميني البريطانية المملوكة لبي إم دبليو تراجعا بنسبة 14% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بنفس الشهر من عام 2013. يذكر أن تغييرا وشيكا في موديل السيارة ميني هو الذي جعل عملاء السيارة الصغيرة يحجمون عن الشراء انتظارا للموديل الجديد. تجدر الإشارة إلى التنافس الشديد بين شركة اودي المملوكة لمجموعة فولكس فاجن وشركة بي إم دبليو ومرسيدس التابعة لمجموعة دايملر في مجال مبيعات السيارات الفارهة. وفي هذا المجال، تفوقت اودي في الفترة الماضية من العام على منافستيها حيث بلغت مبيعاتها من هذه السيارات حتى هذا الوقت من العام 242 ألف و400 سيارة بارتفاع بنسبة 3ر9% تلتها شركة بي إم دبليو بـ242 ألف و17 سيارة (بنسبة 9ر8%) ثم حلت مرسيدس في المرتبة الثالثة بـ215 ألف و753 سيارة لكنها حققت أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 6ر16%.