الأمم المتحدة واس أطلقت مجموعة من المحققين بتفويض من الأمم المتحدة اليوم تحقيقاً حول انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى وسط مخاوف من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقال رئيس فريق التحقيق برنار آشو منا في تصريح للصحفيين في جنيف اليوم إنه والأمين المكسيكي السابق للشؤون الخارجية خورخي كاستانيدا وأحد محامين حقوق الإنسان سوف يزورون العاصمة بانغي في وقت لاحق اليوم لبدء التحقيق غداً. وأضاف برنار آشو منا نحن مستعدون لاتخاذ موقف حازم لمقاضاة الأشخاص الذين يبذلون بالفعل دعاية الكراهية، ولن ننتظر حتى تتم الإبادة الجماعية ومن ثم ندعو إلى النيابة العامة، وأعتقد أنها في وسعنا الآن رؤية كيف يمكن للمرء أن يوقف أي تقدم نحو الإبادة الجماعية. وأوضح أنه إذا تبين لنا أن المجتمع الدولي مستعد لاتخاذ موقف حازم لمقاضاة الأشخاص الذين يبذلون بالفعل دعاية الكراهية وتعزيز عمليات القتل العشوائي فإنني أعتقد أنه يمكن وقفها.