أعلنت الحكومة السويسرية اليوم تجميد أصول تسعة أوكرانيين، بينهم فيكتور، نجل الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، ورئيس الوزراء السابق نيكولاي أزاروف. وكانت الحكومة السويسرية أعلنت في 28 من الشهر الماضي تجميد أصول يانوكوفيتش وأحد أبنائه ألكساندر، اضافة إلى 18 شخصاً آخرين، 11 منهم من وزراء يانوكوفيتش السابقين. كما أعلنت سويسرا اليوم تجميد أصول ألكساندر ياكيمينكو، القائد السابق للأجهزة الأمنية الأوكرانية وأرتيوم بشونكا، نجل النائب العام السابق واثنين من مستشاري يانوكوفيتش. ويسمح القرار الذي اتخذته السلطات الفيدرالية السويسرية في جنيف بتجميد كل الأصول المسجلة بإسم هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك الحسابات المصرفية. وأشارت السلطات السويسرية إلى أن جميع الأشخاص الذين تم تجميد أصولهم يواجهون تهما بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان والتهرب الضريبي. وأوضحت أن هذه الأصول سيتم اعادتها إلى كييف اذا رأى القضاء الأوكراني أنها من مصادر غير قانونية، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بمبادرة منها، وليس بناء على طلب من السلطات الانتقالية في أوكرانيا. في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن قوى دولية ستجتمع في لندن يوم غد الثلثاء لوضع قائمة لشخصيات روسية، وأن هؤلاء قد يتم تجميد أصولهم وحظر سفرهم اذا فشلت روسيا في نزع فتيل الأزمة الحالية في أوكرانيا. وفي بيانه أمام مجلس العموم البريطاني في شأن القمة الأوروبية الطارئة التي عقدت الأسبوع الماضي لمناقشة الوضع في أوكرانيا، قال كاميرون: "المفوضية الأوروبية ستبدأ العمل على الاجراءات التي يمكن اتخاذها ضد روسيا اذا لم يتم عقد محادثات أو اذا لم يكن هناك نتائج لهذه المحادثات". وشدد ديفيد كاميرون على أن روسيا ستواجه "عقوبات خطيرة" تشمل تجميدا للأصول اذا استمرت اجراءات الاستفتاء في القرم. الاتحاد الاوروبياوكرانياروسيا الازمة الاوكرانية