أعرب المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل الحوثيين وحزب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مساء أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، عن اسفه لبعض ردود الأفعال السلبية التي صدرت تجاه تشكيل حكومة "إنقاذ وطني" في صنعاء. وقال المجلس في بيان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه "إنه كان حرياً بما يسمّى بأمين الجامعة العربية أن يكون حصيفاً في تصريحاته ومواقفه وأنه كان المفترض به أن يبذل مسعاه للتوفيق بين الأطراف المختلفة وتقريب وجهات النظر بدلاً من الانحياز لطرف محدّد". كما أبدى المجلس استغرابه من موقف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مشيراً إلى أنه "يجب أن يكون محايداً وغير منحازٍ لأي طرف". ودعا المجلس السياسي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل دول العالم "إلى التعامل الإيجابي مع إرادة الشعب اليمني واحترامها". وأعلن المجلس السياسي الأعلى، يوم أمس الأول الاثنين عن تشكيل حكومة "إنقاد وطني" تتكون من (42) وزيراً و يرأسها القيادي الجنوبي عبدالعزيز صالح بن حبتور.