قال عنها والدها هشام العقلا: بدأت روز الكتابة في سن الثامنة، وأخذ اهتمامها الواضح بالقراءة يظهر شيئا فشيئا، الذي صحبه اهتمامها الكبير بشراء قصص الأطفال، إذ لا يكاد يمر أسبوع دون أن نصحبها إلى المكتبة، وخاصة أنني أسكن قرب إحدى المكتبات التجارية الكبيرة، مما سهل علي اصطحابها بكل أسبوع إلى المكتبة. وختم العقلا حديثه قائلا: في السنوات الأربع الماضية اتضحت لي ولوالدتها اهتمام روز بالكتابة، إلى جانب شغفها بالقراءة، مما جلعنا نحرص على قراءة ما تكتبه من قبيل التشجيع لها. أما أصغر الموقعات في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته لهذا العام، حيث وقعت أول إصدار لها "حكايات ما قبل النوم" عصر يوم أمس، فقالت: عادة ما أستنتج أفكارا خاصة بي لأكتب عنها، دون أن أتأثر بإعادة كتابة فكرة عما أشاهده عبر التلفاز، أو أقرأه في قصص الأطفال. وقالت روز: في كتابي 39 قصة للأطفال، كان لوالدتي ثم والدي دور بارز في جمع ما كتبت، وتصحيحه، وجعله صالحا للنشر بعد مراجعته من قبل عبدالرحيم الأحمدي صاحب دار المفردات للنشر والتوزيع. وعن دور المدرسة عبر مقرراتها ودور أستاذاتها، أشارت روز إلى أن إحدى أستاذاتها ساهمت بشكل جيد في بعض ما كتبته من قصص، إلى جانب وجود بعض القصص التي وصفت بعضها بأنها كانت مشوقة بما تتضمنه من أفكار. وعن مشاعر روز وهي توقع في معرض الرياض الدولي للكتاب قالت: مشاعري وسعادتي لا اكاد أصفها فلحظات توقيع كتابي، من أجمل لحظات السعادة التي مرت بي في حياتي، مشيرة إلى دور والدتها ومساندة والدها، إلى جانب دور إحدى أستاذاتها، متمنية أن تكون في المستقبل روائية.