×
محافظة المنطقة الشرقية

مصادر دبلوماسية تركية تؤكد أهمية "خطة العمل الاستشاري" بين أنقرة وموسكو

صورة الخبر

افتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيسة مبادرة «تبون تقرون؟»، أول من أمس، مكتبة للأطفال بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد للنساء والولادة، تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات. تتسم المكتبة بأجواء طفولية ذات ألوان زاهية، وهي مليئة بالكتب والألعاب المسلية الهادفة، لمنح الأطفال بيئة مفعمة بالمرح تساعد هؤلاء المرضى الصغار على التعافي السريع. وأكدت الشيخة شما ضرورة الحفاظ على القراءة بين مختلف الأعمار من خلال هذه المبادرة التي تهدف إلى تشجيع القراءة والتعليم، مشيرة إلى أن جميع غرف المبادرة عبارة عن بيئة ودية مفعمة بالألوان ومليئة بالقصص والألعاب، وغيرها من وسائل الترفيه، بعيداً عن أجواء المستشفيات لتعزيز القراءة وجعل الكتاب خير جليس للأطفال، لتمكينه من زرع بذور المعرفة الفكرية والإدراكية وتحبيذها لدى الطفل في مراحله الأولى. ودعت الأمهات وفرق العمل الإدارية الطبية والتمريضية إلى مساعدة الأطفال المرضى في زيارة هذه المكتبة التي وجدت من أجلهم، وقضاء وقت برفقتهم يتبادلون معهم الحديث الودي والمعرفي والتعليمي لإثراء وجدانهم ومشاعرهم المرهفة، ما سيسهم في ترابطهم الأسري والنفسي للطفل، وهو يجد نفسه محاطاً بالرعاية والاهتمام والدعم المعنوي، الأمر الذي يساعد على التماثل للشفاء ويجعل من المستشفى بيئة آمنة ومسلية وترفيهية للصغار. وشهدت بحضور الشيخة شمسة بنت سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخة خولة بنت خالد بن زايد آل نهيان، الاحتفال باليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات، الذي نظمه مستشفى الشيخ خليفة بن زايد العام في عجمان، الذي تضمن أوبريت غنائياً في حب الوطن، قدمته طالبات مدرسة مشيرف النموذجية في عجمان بقاعة مركز راشد للسكري والأبحاث. وأكدت مديرة المستشفى، عائشة الريايسة، أهمية افتتاح مكتبة في مقر المستشفى، زاخرة بهذه الكتب الموجهة للأطفال والنشء الصغير، مثمنة جهود الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، عبر مبادرتها الإنسانية والمعرفية «تبون تقرون؟» التي شملت أماكن ومؤسسات إمارات الدولة، في غرس بذور الاطلاع وحب القراءة لدى الصغار وهم على سرير المرض، لمساعدتهم في الخروج من غرفهم والنهوض إلى عالم المكتبة الشيق المليء بألوان المعرفة البصرية والتنوع القرائي. وأشارت إلى أن المكتبة تسهم في جعل الأطفال المرضى في عنابر المستشفى أكثر إقبالاً وتشوقاً لمغادرة أسرّتهم ومتابعة كتبهم وقصصهم الرائعة التي تعرفوا عليها من خلال المكتبة، وستتيح لهم مجالاً حيوياً للقراءة والكتابة أيضاً، فالمعرفة نور يضيء عقول الصغار، كفيل بأن يجعل منهم العبقري والمفكر والمخترع والمبتكر الصغير. وأوضحت أن وجود المكتبة اليوم يعد منبراً ثقافياً وتعليمياً في المستشفى، لافتة إلى أن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً، وتستكمل تحقيق رؤيتها «الشفاء من خلال القراءة».