وجّه الأمير الوليد بن طلال نداءً ملحاً من أجل السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية. وكتب على «تويتر»، مساء أول من أمس، «كفى نقاش: حان وقت قيادة المرأة للسيارة». وبرّر دعمه لحق المرأة في القيادة في بيان طويل قال فيه إن «قيادة المرأة للسيارة مسألة حقوقية، فمثلما لم يكن صحيحاً منعها من التعليم أو الاستقلال بهويتها الخاصة لرفض مجتمعي تقليدي، فإن هذا المنع تعدٍّ آخر على حقوقها بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة». واعتبر أن هذا القيد المفروض على المرأة «أقوى من المباح الشرعي الذي يفترض أن يكون هو الحكم»، مشدداً على أن «الاقتصاد هو السبب الرئيس والمحرك الأكبر للتحولات المجتمعية بهدوء وتدرج، فيتقبل المجتمع ما كان يرفضه أمس». ولفت إلى أن مسألة قيادة المرأة السيارة هي «أيضاً اقتصادية وتنموية واجتماعية»، مشيراً إلى أن «أكثر من مليون سيدة سعودية تحتاج لوسيلة مواصلات آمنة، ليذهبن إلى عملهن صباح كل يوم»، كما أن ربة المنزل بحاجة الى «قضاء شتى الاحتياجات في خدمة أسرتها». وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اعتبر في أبريل أن المجتمع لايزال غير متقبل لقيادة المرأة السيارة، وأنه لا يمكن أن «يفرض» عليه أمراً لا يرغب فيه.