القاهرة: عبد الستار حتيتة وسوسن أبو حسين قال الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، والذي يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة خلال الأسابيع المقبلة، لـ«الشرق الأوسط» إنه تعرض أمس لمحاولة اغتيال من مجهولين لم يسمهم، لكن اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية نفى لـ«الشرق الأوسط» صحة الواقعة. ومنذ عصر أمس خرجت تسريبات وجرى بث بعضها على بعض المواقع الإخبارية المصرية منسوبة لأحد مسؤولي الإعلام بمكتب الفريق عنان الكائن في ضاحية الدقي المزدحمة (غرب القاهرة)، يقول فيها إن الفريق «تعرض لمحاولة اغتيال بعد خروجه من مكتبه». ولخص المسؤول الإعلامي الواقعة بالقول، إنه عقب خروج عنان من مكتبه لاحظ تتبع سيارتين للسيارة التي كان يستقلها، «مما جعله يفر في الاتجاه المعاكس»، دون مزيد من التفاصيل. ومن جانبه قال عنان نفسه إنه «تعرض لمحاولة اغتيال وسيعلن عن التفاصيل في وقت لاحق»، لكن اللواء عبد اللطيف نفى صحة الواقعة، وقال: «لم نتلق بلاغا بهذا الخصوص، و(مع ذلك) الأجهزة الأمنية نزلت وفحصت الموضوع وتبين عدم صحة هذا الكلام». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية توجهت إلى موقع مكتبه وفحصت الموضوع، ولم يثبت حدوث مثل هذه الأمور». ومن جانبه قال الفريق عنان، إن محاولة الاغتيال «وقعت بالفعل»، وإنه لم يصب بأي مكروه، وإن الحراسة الخاصة به تعرفت على الإرهابيين الذين حاولوا اغتياله، وأن «هذه ليست المرة الأولى التي تحاول تلك العناصر استهدافه». وأضاف أنه سيفصح عن كل التفاصيل في وقت لاحق. وتابع قائلا: «أنا بخير وتعرفت على هذه المجموعة التي تلاحقني دائما، وسنكشف عنها بكل تفاصيلها». ولم يحدد عنان مكان الواقعة، وأرجأ الخوض في التفاصيل.