×
محافظة حائل

قطار المعادن يدهس شاحنة في حائل

صورة الخبر

مراقبون: إسراع الحوثيين بإعلان الحكومة هدفه إرباك جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للتسوية ووضع الجميع أمام الأمر الواقع. العرب [نُشرفي2016/11/30، العدد: 10471، ص(1)] التشويش على مساعي ولد الشيخ الرياض – أعربت دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عن رفضها للحكومة التي أعلن عنها الاثنين الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. يأتي هذا فيما اعتبر مراقبون أن إسراع الحوثيين بإعلان الحكومة هدفه إرباك جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للتسوية ووضع الجميع أمام الأمر الواقع. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان له إن “دول مجلس التعاون ترفض رفضا قاطعا تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن”. وأشار الزياني إلى أن تشكيل حكومة أحادية في صنعاء “يبرهن على أن الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح غير جادين في الدخول في المفاوضات السياسية”. واتهم الحليفين بأنهما عبر إعلان تلك الحكومة يسعيان إلى تعطيل الجهود التي يقوم بها ولد الشيخ أحمد “لوقف الحرب وإعادة إحياء المفاوضات السياسية بموجب خارطة الطريق الأممية للتوصل إلى حل سياسي”. واعتبرت الرئاسة اليمنية، من جهتها، أن تشكيل حكومة بصنعاء، تأكيد على “تدمير وإنهاء أي خطوة ممكنة للسلام والحوار”. وأعلنت الجامعة العربية، في بيان لها، أن تشكيل تلك الحكومة “لا قيمة له من الناحية السياسية والقانونية”. وأوضح أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة، أن كل ما يُتخذ من خطوات أو إجراءات للالتفاف على الشرعية اليمنية، “ليست له أي قيمة قانونية أو سياسية”. ووصفت منظمة التعاون الإسلامي الحكومة الحوثية بـ“غير الشرعية”. وتتألف الحكومة التي ظل “الحوثيون” وصالح، يلوحون بها منذ تشكيلهم ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، أواخر يوليو 2016، من 42 وزيرا بالتناصف بينهما. وقال مراقبون إن هدف الحوثيين من إعلان الحكومة قطع الطريق أمام نجاح الحل السياسي خاصة في ظل ضغوط إقليمية ودولية على الفرقاء لوقف الحرب. ولم يستبعد المراقبون أن يكون إعلان الحكومة هدفه فرض أمر واقع لقطع الطريق أمام الإيفاء بتعهدات سابقة لهم بالالتزام بمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال في مسقط منذ أسبوعين إن الحوثيين وافقوا على المبادرة. :: اقرأ أيضاً تمثيل عال وأرقام متواضعة في مؤتمر الاستثمار التونسي اليمين المتطرف يعيد تعويم الأسد وبوتين في الوجدان الغربي بداية تصدع تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر المرحلة الثانية من معركة حلب الأكثر صعوبة