اعتقلت السلطات الأوغندية 150 شخصاً على الأقل - من بينهم أحد ملوك القبائل- بعد مقتل أكثر من 60 شخصاً في اشتباكات في مطلع الأسبوع بين قوات الأمن وانفصاليين في مملكة روينزورورو غرب أوغندا، حسبما قالت الحكومة الأوغندية أمس الثلاثاء. وقال وزير الشؤون الداخلية جيجي أودونجو إن 46 من حراس تشارلز ويزلي مومبيري ملك روينزورورو بالإضافة إلى 16 شرطياً قتلوا في بلدة كاسيسى. وتابع أن الملك مومبيري قيد الاحتجاز والتحقيق، إلا أن أودونجو نفى التقارير التي أفادت بأنه قد وجهت إليه اتهامات بارتكاب جريمة جنائية. واعتقل مومبيري الأحد بعد أن قام مقاتلوه بمحاولة جديدة لاستقلال مملكة روينزورورو ، وقالت الحكومة إن معظم القتلى سقطوا عندما حاول الحرس الملكي لمومبيري التدخل عندما جاءت الشرطة لاعتقاله. وهاجم مقاتلون موالون للملك أيضاً مركزاً للشرطة بالقرب من كاسيسي، مما تسبب في سقوط مزيد من القتلى. يذكر أن روينزورورو هي منطقة جبلية على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وواحدة من عدة ممالك تقليدية في أوغندا. واعترفت الحكومة الأوغندية رسمياً بمملكة روينزورورو في عام 2009، ولكن هذا الاعتراف فشل في وقف دعوات استقلال المنطقة. (د ب أ)