×
محافظة المنطقة الشرقية

مدنى حفر الباطن ينقذ 200 شخص ويباشر 700 بلاغ جراء الأمطار

صورة الخبر

دبي: ممدوح صوان توقع خالد عيسى، المدير التنفيذي للعمليات في مجموعة جمعة الماجد أن ينمو حجم أعمال المجموعة بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20% حتى عام 2020. وأضاف عيسى في تصريحات للخليج على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيونداي موتور بالتعاون مع مجموعة جمعة الماجد، أمس في فندق جود بالس، أن المجموعة تستعد لفتح اكبر صالة عرض لها على شارع الشيخ محمد بن زايد في الربع الأول من العام المقبل، بتكلفة 500 مليون درهم وتقام على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع لخدمة دبي والإمارات الشمالية، وتعزيزاً لرضا العملاء بالدولة. وأشار عيسى إلى أن مؤسسة جمعة الماجد، الوكيل الحصري لشركة هيونداي موتورز في دولة الإمارات، حققت نمواً في حجم المبيعات المحلية وفي حصتها في السوق من خلال الاستثمار الواسع، علماً بأن هذا الالتزام ساعد على الإسهام بشكل بارز في الرقم القياسي الذي وصلت إليه هيونداي بوصول حجم مبيعاتها في الشرق الأوسط هذا العام إلى 3 ملايين سيارة. وقال زايونغ كو نائب الرئيس للاتصال وعلاقات المستثمرين الدولية في هيونداي إن موجة من تقنيات السيارات المتقدمة يُنتظر أن تنطلق قريباً في الإمارات، والتي تتمثل بطرز سيارات جديدة يجري تطويرها عبر اللجوء إلى تقنيات متقدمة في إطار الأبحاث المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة، مضيفاً أن تقنيات الجيل القادم تأتي في إطار الخطط الفورية الرامية لإطلاق طرز سيارات هيونداي الجديدة في المنطقة. التقنيات الحديثة وأضاف كو لا تقتصر ريادة هيونداي في هذا القطاع على مجال الأبحاث والتطوير، وإنما تمتدّ لتشمل التأكد من أن الأفكار المبتكرة يمكن تطبيقها على السيارات وأنها في متناول عملائنا، إذ لا يمكن الشعور بمنافع التقنيات الحديثة إلا من خلال إدخالها إلى أكبر عدد ممكن من السيارات، وفي أقرب وقت ممكن. وأكد كو أن الطرز المقرر إطلاقها إقليمياً في عام 2017، والتي تشمل طرازي أزيرا وi30 الجديدين كلياً، سوف تشتمل على أحدث الابتكارات التقنية، حيث من المقرر أن يشتمل طرازا i30 وأزيرا على أنظمة الإدراك الذكي من هيونداي، والتي تتضمن الكبح التلقائي المستقل في حالات الطوارئ، ونظام تثبيت السرعة الذكي، ونظام المساعدة على البقاء في المسرب، ونظام مراقبة يقظة السائق، ونظام الكشف عن البقعة العمياء. وتأتي هذه المجموعة من الأنظمة في مقدمة المزايا المتعلقة بقدرات الاتصال، مثل تطبيقي كار بلاي من أبل، وأوتو من أندرويد، وتقنية الشحن اللاسلكي، والرامية إلى تحسين تشغيل الهواتف الذكية والاستفادة من وظائفها أثناء القيادة. وأوضح كو أن هيونداي تخطط لتسويق المركبات ذاتية القيادة بحلول عام 2020، مشيراً إلى أن كل مزايا مساعدة السائق المتطورة التي تقدمها الشركة تمثل جزءاً من ذلك المشروع الذي تعمل على تطبيقه في السيارات اليوم، فقدرات الربط التي تسمح لمختلف الأنظمة داخل السيارة وخارجها بالتواصل، تجمع كل هذه العناصر معاً. الجودة والقيمة أما مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط وإفريقيا، فقال إن الجيل القادم من طرز هيونداي سوف يجبر كثيراً من الناس على مراجعة تصوراتهم بشأن القدرات التي تتمتع بها هيونداي في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الناس يُدركون الجودة والقيمة المرتبطتين بعلامة هيونداي، ولكن كثيراً منهم لا يدرك قدر استثمار الشركة في التصميم والهندسة وتميزها في ذلك. وأضاف أن التركيز ينصب على كل عنصر من عناصر برنامج الأبحاث والتطوير لدى هيونداي وعلى تقنية يمكن جعلها وثيقة الصلة بسيارات الإنتاج التجاري، الذي يتم فيه تصنيع السيارات بكميات كبيرة للسوق الشاملة.