×
محافظة المنطقة الشرقية

المحاكم السعودية تسمح لـ200 سيدة بالسفر دون موافقة أولياء أمورهن.. وهذه أهم الشروط

صورة الخبر

طالب مجلس محافظة الأنبار قيادة الشرطة المحلية بالتدخل لحسم مصير آلاف المحتجزين من النازحين من الفلوجة في منطقة من دون التحقيق، فيما قتل وأصيب اكثر من 40 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة في مدينة بعقوبة. وقال عضو اللجنة الأمنية في المجلس راجع بركات لـ «الحياة» ان «قوات الأمن تحتجز نحو ألفي شخص من أبناء الفلوجة والمناطق الأخرى في ناحية العامرية من دون التحقيق معهم». وأوضح أن «عدد المحتجزين كان 19 ألفاً تم التحقيق مع معظمهم وكان يفترض الانتهاء من التحقيق مع 200 محتجز بعد عيد الفطر الا ان ذلك لم يحصل الى الآن»، وأضاف ان «هؤلاء المحتجزين يعيشون ظروفاً صعبة في مراكز الاعتقال وهي عبارة عن قاعات كبيرة تابعة لوزارة الصناعة والمعادن». وأكد «وجود بعض الأشخاص الذين يساومون ذوي المحتجزين لإدخال الغذاء والأدوية إليهم»، وطالب قائد الشرطة بـ «إنقاذهم من خلال إرسال لجان للتحقيق معهم»، وأشار الى ان «المناشدات شملت كذلك مديرية مكافحة الإرهاب ومحافظ الأنبار». وعن موعد عودة اهالي الفلوجة الى مناطقهم قال إن «المدينة كانت احد اهم معاقل داعش وفيها الكثير من المنازل المفخخة التي يعمل الجهد الهندسي على معالجتها فضلاً عن أن الدوائر الخدمية في المدينة تحتاج الى مزيد من الوقت لتأهيلها». وأشار إلى «آلية خاصة لعودة العائلات والعمل بالاستمارة الإلكترونية التي باشرت بها القائمقامية للتدقيق الأمني مع العائدين». من جهة اخرى، أفادت خلية الإعلام الحربي بأن طيران الجيش شن غارات على مواقع «داعش» في الأنبار «أسفرت عن تدمير معمل لتصنيع ‏مدافع جهنم ومقرات مهمة لقيادات التنظيم في جزيرة ‫‏الخالدية». وفي ديالى قتل وأصيب 46 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة عند مدخل قضاء الخالص، وقال مصدر امني إن «الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من دائرة الزراعة عند مدخل القضاء، شرق بعقوبة بلغت 12 قتيلاً و36 جريحاً». وقال العقيد غالب العطية، الناطق باسم شرطة المحافظة: «قتل 12 شخصاً بينهم امرأة وجنديان وأصيب 37 بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص». وأوضح أن «الانفجار وقع بالتزامن مع وجود عدد كبير من السيارات عند الحاجز الأمني ما أدى إلى احتراق اكثر من عشر سيارات». وأشار الى «العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى، داخل سياراتهم». وأكد قائمقام الخالص حسن المعموري لـ «فرانس برس» ان «الانفجار وقع قرب الحاجز الأمني للمدخل الغربي للقضاء». وأعلن فارس العزاوي، الناطق باسم دائرة الصحة، حيث تقع الخالص «تلقي 12 جثة بينها ثماني نساء من كوادر طبية ومعالجة 37 جريحاً بينهم نساء وأطفال». وأشار الى «ارسال سبعة جرحى الى مستشفى بعقوبة العام، لإصابتهم بجروح بليغة». وتبنى «داعش» الهجوم الذي استخدم فيه نحو طنين من المتفجرات، في بيان نشر في تغريدة على موقع «تويتر». وجاء فيه: «انطلق فارس من فرسان الشهادة، ابو عبد الرحمن الأنصاري بسيارة مفخخة محملة أكثر من طنين من المتفجرات لينغمس وسط تجمع الحشد الرافضي في منطقة الخالص فكبر وفجر». ونشر ناشطون صوراً لموقع الحادث تظهر عشرات السيارات المدنية تلتهمها النيران. ويأتي الهجوم غداة مقتل 15 شخصاً في تفجير انتحاري بحزام ناسف وقع في منطقة الكاظمية في بغداد، وتبناه «داعش». وتتزامن الهجمات مع تراجع التنظيم على الأرض واستعادة قوات الأمن السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. ويرى خبراء ان الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية تأتي رد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير اخرى في بغداد. من جهة أخرى، صادقت محكمة تحقيق متخصّصة بالإرهاب والجريمة المنظمة على اعترافات مجموعة تابعة لـ «داعش» أقرّ أفرادها بمسؤوليتهم عن تفجيرات حصلت في بغداد العام الحالي، وقال القاضي عمّر خليل في بيان إن «جهوداً أدت إلى القبض على 6 متهمين أقرّوا بانتمائهم إلى ما يسمى ولاية ديالى». وأضاف أن «الاعترافات تضمنت مشاركتهم في عملية تفجير النهروان نهاية ابريل (نيسان)، وتفجيري بغداد الجديدة».