×
محافظة المنطقة الشرقية

الفتح بطل الأحساء في الطاولة

صورة الخبر

مدخل للشاعر لافي حمود الغيداني: وين انت ياللي كل مامر ذكراك توقد فتيل الشوق وتذوب الأضلاع تعال .. واجلس صبلي من شفاياك هيل الكلام .. اللي تصبّه بالاسماع أزريت لاشبع من سوالفك.. وأرواك ياللي سواليفك خزامى.. ونعناع جمال الشعر يكمن في عذوبة مفرداته، والجزالة، وعمق العبارة، وسبك المضمون.. وهناك العديد من القصائد التي لا تخلو من المبالغة في وصف الخيال لأبعد الحدود، وكذلك عذوبة العاطفة، ونجد فيها الجمال والإبداع خاصة في الصور الشاعرية، ومع هذا الجمال وهذا الإبداع وعذوبة المفردة إلا أن المتلقي قد يشعر بحجم المبالغة، وعظمة الإحساس.. وفي هذا الاتجاه يقول سعد علوش: أنا الفقير اللي بعد حبّك أمير وأنا الأمير اللي فقربي رجائي وأنا الثقيل الممتلي صدق تعبير ومعاك أحس إني شقي ومرائي خذني معك للصبح.. للحلم.. للغير كل شي من غيرك كئيب وبدائي بعثرني.. رتبني.. مكان ومشاوير أنا ضحية هالدهاء النسائي ومع كل هذا الجمال، وهذا الإبداع في القصائد الشعرية إلا أن هناك قصائد لا تخلو من بعض الأبيات التي تجعل المتلقي في حيرة من أمره وتثير الكثير من التساؤلات بالرغم من جمال القصيدة.. يقول الأستاذ محمد مهاوش الظفيري: (قراءة النصوص الشعرية قريبة من عمل الفلسفة مع شيء من التحفظ، إذ إن الفلسفة تقوم على إثارة التساؤلات عن المكونات الأولية للشيء، والمكون الأساسي للنص الشعري هو اللغة، لهذا يدور عمل قارئ النصوص على تفحّص هذه المكونات اللغوية).انتهى.. ويظل الشعر حتى عند من لا يستحسن المبالغة في بعض القصائد، والتفنن في انتقاء الكلمات.. (أعذبه أكذبه). قبل النهاية للشاعر بدر الظاهري: قال أول الحب نظره قلت لا سمره حطبت كل الضلوع لجمرها الكاوي من يوم جا للشفق قبل اللقا حمره وأنا أعزم الليله اللي بردها ضاوي