قال موقع ويللا الإخباري الإسرائيلي إن طالبا إيرلنديا يواجه خطر عقوبة الإعدام في مصر، بينما يستمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رفض الإفراج عنه رغم الوساطات التي تقدمت إليه. وأضاف الموقع أن المواطن المقصود يدعى إبراهيم حلاوة (20 عاما)، وقد اعتقل في مصر قبل ثلاث سنوات أثناء مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة، وهو ينتظر محاكمته الشهر القادم، وربما يواجه حكما بالإعدام، وقد أرسل رئيس حكومة إيرلندا آندا كينني كتابا إلى السيسي للإفراج عنه، لكن طلبه قوبل بالرفض المباشر. وشارك حلاوة في مظاهرة لأنصار الديمقراطية خلال قضائه إجازته في مصر سنة 2013، وهو معتقل من حينها، وسيعرض على المحكمة الشهر القادم مع 493 معتقلا آخرين، حيث تنسب إليه أجهزة الأمن المصرية تهمة التورط في عمليات إرهابية، وفي حال إدانته من المتوقع أن يحكم عليه بالإعدام. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرلندية أن رئيس الحكومة بعث برسالة إلى السيسي يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بطلب الإفراج عن حلاوة، لكن السيسي رفض. من جهتها، قالت هاريات ماككوليتش مساعدة رئيس قسم الإعدامات في منظمة رافريف لحقوق الإنسان إن حلاوة يتعرض للتعذيب، وقد يقدم أمام محاكمة غير قانونية،وأضافت أنه من المستغرب أن السيسي لا يوافق على الإفراج عنه منذ زمن طويل. ونشرت الصحف البريطانية رسالة كتبها حلاوة من داخل المعتقل المصري، تحدث فيها بالتفصيل عن الممارسات المهينة التي تعرض لها في المعتقل، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي. وقال فيها إن السجناء المصريين يعذَّبون ويجبرون على رؤية رفاقهم وهم يتعرضون لتعذيب المحققين والسجانين المصريين، وإنمن وسائل التعذيب الرائجة الصلب على الأعمدة.