×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس هجر ونجوم فريق القدم يلتقون بلاعبي الكاراتيه الهجراوي ثالث نخبة المملكة

صورة الخبر

كنت في معرض الكتاب أبحث وأتصفح. وقع نظري على كتاب في حلة قشيبة بعنوان بناء الإنسان وتنمية المكان. ولاهتمامي بالتنمية فقد تناولته لأتصفحه. المؤلف خالد الفيصل. لم يكن كالكتب التي تكتب للمسؤولين هدفها تمجيد الذات والتباهي بمؤلف يحمل أسماءهم. فقلت لننظر هل أنصف الأمير فريقه في كتابه؟! لم أحتج لعناء بحث ففي الصفحة 62 يقول الأمير: "ولقد تعلمت كلاعب كرة قدم في شبابي أن الفريق لايفوز بمهارات فردية، ولكن باللعب الجماعي. ومتى ماقامت هذه المنظومة على ساقي الشمول والكفاءة يمكن للأمير –بخبراته الإدارية والفكرية وقدراته التحليلية والتصورية أن يقود القافلة. وهاكم نموذج واحد: كان تصوري بعد المبادرات الكبرى للقيادة في المنطقة أنها في مرحلة عنوانها الرئيسي الدراسات والتخطيط. وقد زاملني في إمارة منطقة عسير د. عبد العزيز الخضيري وكيلاً، ووقفت على مستوييه المشرفين العلمي والتطبيقي في هذا العنوان، فطلبت نقله إلى مكة المكرمة، لا مجاملة لزميل، بل براً بالمنطقة ولقد أثبت بالفعل أنه من الكفاءات الوطنية المميزة المطلوبة في هذا الوقت". ثم تحدث عن تدريب الكوادر في مختلف المحافظات والمراكز. وعن شباب المنطقة الذين يشكلون أغلبية السكان. لم يجامل محافظة على حساب أخرى ولم يهمل جزءاً من منطقته بدعاوى يختلقها الفاسدون. كانت زياراته عملية لاتكلف فيها ولا تكليف. لم أكتب عن الكتاب بسبب ماقرأت من الكتاب ولكن لأن لي تجربة شخصية عن التنمية في عسير إبان إمارته لها وقد كتبت عن ذلك. ثم كان لي شرف مقابلة وحضور اجتماعات شباب منطقة مكة المتطوعين وهم يستعرضون الانجازات وآخر التطورات في مشاريعها. كانوا كخلايا نحل لا تكل ولاتمل ويخرج منها الشهد شاهداً، وذلك بمتابعة مباشرة من د. عبد العزيز الخضيري. ولكن قدر خالد الفيصل أن يغادر قبل أن يكتمل حلمه كما حدث في عسير. كل ماأتمناه وأتوقعه من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة أن يواصل مسيرة التنمية بروح الشباب وأن يكون باني مجد وفارس تنمية. وسأعود لكتاب بناء الإنسان وتنمية المكان في مقالات قادمة حيث تعدى النظرية إلى التطبيق.