أطلقت السلطات الماليزية أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) سراح المعارضة الماليزية، ماريا تشين عبد الله من الحبس الانفرادي، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إلقاء القبض عليها عشية مسيرة حاشدة مناهضة للحكومة. وكان تم اعتقال الناشطة البارزة في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، قبل يوم واحد من خروج عشرات الآلاف من الماليزيين في شوارع كوالالمبور لمطالبة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بالاستقالة والدعوة لانتخابات جديدة. وتترأس ماريا ائتلافاً من جماعات تطالب بالديمقراطية. وقد أثار اعتقالها انتقادات دولية. وقال إيريك باولسن، وهو أحد محاميها، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :»إنها حرة. والآن، علينا أن ننتظر تحرك السلطات». واحتجزت السلطات ماريا بموجب قانون «الجرائم الأمنية» الذي يتيح احتجاز الشخص لمدة 28 يوماً. يذكر أن نجيب محور فضيحة فساد، منذ يوليو/ تموز 2015، عندما أشار تقرير لمجلة «وول ستريت جورنال» إلى أن 673 مليون دولار في حساباته المصرفية الشخصية تم اختلاسها من صندوق «بيرهاد» للتنمية الماليزية.