أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، أن بعثته البحرية ستواصل نشر دوريات للتصدي للقراصنة قبالة ساحل الصومال لسنتين إضافيتين لمنع وقوع أي هجمات. وتراجع معدل الهجمات وعمليات الخطف على رغم أن مسؤولين بحريين حذروا من أن الخطر لا يزال قائماً بعد محاولتين للهجوم الشهر الماضي. وأعلن حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي أنه أنهى مهمته قبالة القرن الأفريقي، فيما يحول موارده للتركيز على ردع روسيا في البحر الأسود والتصدي لمهربي البشر في البحر المتوسط. لكن الاتحاد الأوروبي قال إنه سيمدد أجل العملية «أتلانتا» الخاصة بالصومال حتى نهاية 2018 الأمر الذي يتيح له مواصلة حراسة شحنات المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة. ويمر أكثر من 40 في المئة من إمدادات النفط العالمية عبر خليج عدن وبحر العرب وهو ممر ملاحي رئيسي يستخدم أيضاً لنقل الصادرات والبضائع مثل المواد الغذائية بين آسيا وأوروبا.