×
محافظة المدينة المنورة

نظام “الإنذار المبكر” يطلق تنبيهاً متقدماً عن هطول أمطار رعدية على محافظات “المدينة”

صورة الخبر

العين (الاتحاد) احتفالاً باليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات، تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية في قلب مدينة العين في قلعة الجاهلي يومي الخميس والجمعة الموافقين 1 و2 ديسمبر، 2016، من الساعة 4:30 عصراً وحتى 10:00 مساءً. وتخلق الفعالية أجواء تحتفي بالفخر والاعتزاز بالذكرى الـ 45 لقيام اتحاد دولة الإمارات، والتي تأتي في ظل الإنجازات والمكتسبات العظيمة التي حققتها دولتنا في مختلف المجالات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكمل مسيرة الرعيل الأول من آبائنا المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه». وتقدم قلعة الجاهلي برنامجاً مفعماً بحب الوطن على أنغام وأهازيج تراثية، إحداها لأداء تقليدي لقصائد مستوحاة من روح اليوم الوطني عبر فن العيّالة الذي يعدّ اليوم أحد الفنون الشعبية المدرجة باسم الدولة تحت قائمة منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونسكو» «للتراث المعنوي الإنساني» منذ عام 2014، وهو يمارس خصيصاً في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والأعياد والأيام الوطنية. وتشتمل الفعاليات أيضاً على عرض جوي لفرقة صقور الإمارات يتضمن إنزال العلم الإماراتي من الطائرات التي ستحلق فوق منطقة قلعة الجاهلي، ورسم ألوانه بالدخان في سماء مدينة العين، إلى جانب عروض أداء موسيقية عسكرية تقدمها فرقة الموروث الشرطي من شرطة أبوظبي. كما ستقدّم الفعالية أمسية موسيقية بعنوان «ذاكرة الأغنية الإماراتية»، سيغني خلالها الفنان خالد محمد القصائد التي كتبت في مجد مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» بالإضافة إلى أغانٍ مستوحاة من تراث الإمارات الشعري والموسيقي الغنائي من قبل الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي الملقّبة بفتاة العرب، والشاعر سالم الجمري وغيرهم. ويشهد الاحتفال في قلعة الجاهلي مجموعة من الأنشطة الفنية وورش العمل العائلية لمختلف الفئات والأعمار، منها ورشة عمل التصوير على القماش، التي ستتيح الفرصة للمشاركين فيها بتحويل الصور والرسومات الفنية وطباعتها على المنسوجات. كما يتسنى للزوّار استخدام سعف النخيل كلوحة تحصر إبداعاتهم الفنية في ورشة عمل الرسم على سعف النخيل. ويأخذ المهرجان من الطين عاملاً فنياً أساسياً في ورشتي عمل اثنتين، منها ورشة عمل إبداعات طينية والتي ستحفّز الجمهور على تشكيل وتكوين نماذج مصغرة للقلاع والمباني التاريخية في المدينة، باستخدام الصلصال الطيني، ولاحقاً يمكنهم زخرفتها في ورشة عمل الرسم على الفخّار. وسيوفر المهرجان عدداً من عربات الطعام المتنقلة التي ستتوزع في أرجاء القلعة، حيث سيتمكن الجمهور بتذوق الأكلات الإماراتية الشعبية، ومشاهدة عروض أداء حية للحرفيات الإماراتيات خلال عملية إنتاجهم لمواد ومنسوجات تقليدية مثل التلي والسدو.