×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الداخلية المصري: أستطيع إعادة الأمن خلال شهر لو تركونا نعمل

صورة الخبر

الوطنية العراقية - ونا / الأحد 10 كانون الثاني 2010 / بغداد / انتقد عدد من المتخصصين استمرار تدفق المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية من خارج العراق، ودعوا الى ضرورة التخطيط السليم للنهوض بالقطاعين الصناعي والزراعي في البلاد لما له من تأثيرات ايجابية في انتشال العراق من واقعه المرير في كافة القطاعات وخفض نسب البطالة جراء تشغيل الايدي العاملة في المشاريع المعطلة.ويلاحظ، ان غالبية الاسواق المحلية، قد امتلأت بالخضار والفواكه، فضلا عن منتجات غذائية مستوردة من دول الجوار، ومنها الطماطم السورية والخيار الاردني والبيبسي الايراني والمربى التركية وغيرها من المنتجات، وكان العراق قبل سنوات من الدول ذات الاكتفاء الذاتي من جميع المزروعات والمنتجات الغذائية.وقال الخبير الاقتصادي هادي اسماعيل ان الصراعات السياسية وعدم الاستقرار في الاوضاع بالبلاد كانت احدى اسباب دخول المنتجات الغذائية والفواكه والخضار من دول الجوار الى العراق بشكا اغرق السوق المحلية واضاف: مع الاسف، قارب وقت البرلمان على الانتهاء ولم يتم اصدار قوانين تهم القطاعين الزراعي والصناعي، وترفع من مستوى الانتاج المحلي، فكان الاجدر بالسياسيين العمل على تطوير الزراعة في البلاد من خلال الضغط على دول الجوار لزيادة الكميات المطلقة من المياه، لكن ما جرى، ان الانتاج الصناعي والزراعي في البلاد لا يزالان متأخران، واصبح العراق يستورد الالبان والبيبسي والطماطم من دول الجوار، هي كارثة اقتصادية كبيرة. فيما يقول استاذ الاقتصاد حامد الجبوري ان البلاد بحاجة الى التكنلوجيا الحديثة بدلا من الاستيراد العشوائي، واضاف: رغم معارضتي فكرة الانغلاق على الاسواق العالمية وعدم الاستيراد، لكن القطاعين الاقتصادي والزراعي بحاجة اليوم ليس الى الطماطم السورية او البيبسي الايراني، بل تكنلوجيا حديثة تدعم الانتاج العراقي سواء خطوط انتاج تحسّن الصناعات الغذائية او ماكينات زراعية وطرق ري زراعية تواجه الجفاف الذي بات الخطر الاكبر على مستقبل العراق، وتابع الجبوري: الاعتماد على الاستيراد، له مساوئ عديدة، منها ان المنتوجات المحلية ستصاب بالشلل، فضلا عن استنزاف العملة الصعبة في عمليات الاستيراد، وهذه الاموال تكون كفيلة بالشروع في استقدام الآلات الحديثة لتطوير الانتاج، لذا فأنا ادعو كافة المسؤولين الى الانتباه الى مخاطر الاستيراد العشوائي، والضعف الكبير في ادخال التكنلوجيا الى البلاد سعيا للحاق بما وصلت اليه في الدول الاخرى.والامر ذاته اكد عليه احمد جودي وهو متخرج من كلية الزراعة وقال: التخطيط السليم في تطوير الانتاج يسهم في امتصاص البطالة، فالمساحات الزراعية كبيرة في العراق، والايدي العاملة والخبرات الاكاديمية موجودة، لذا ادعو الى تقليص الاستيراد العشوائي والاعتماد على اليد العراقية في تطوير الواقع الاقتصادي العراقي.//انتهى/وك/رح/ب ع/تقارير