ترجمة صحيفة المرصد : يبدأ كوينتين تارانتينو حكايته بقوله إن الكرة الأرضية توجد عليها أشياء أجمل بكثير كما رصدها بفيلمه، فيؤكد أنه كان معه ديفيد أتينبور، وكان يسيران قبل أن يشاهدا هذا المشهد المذهل، واكتشفوا أن هذا المشهد سيكون أفضل مشهد يصور على سطح الكرة الأرضية. هنا، في الصحراء، حيث أن الصياد يمكنه أن يعلق فريسته من قدميها بسمار، حت تترك الجثث معلقة، بعد أن تفقد اللحوم، رفضت تلك الزرافة أن تكون فريسة للبؤة وفضلت المقاومة. وقال  تارانتينو بحديث خاص لصحيفة الديلي ميل والتي ترجمته  صحيفة المرصد: تأتي الفهود لتصطاد، كما حدث منذ أسبوعين، عندما حاولت اصطياد الخيول البرية، لكن الرغبة في الحياة والحرية، أحيانا تجعلها لا تستطيع الإمساك بفرائسها، خصوصا إذا كانت الفرائس لديها الرغبة في أن تعيش !. ويضيف تارنتينو وهو صاحب المشهد المصور للزرافة واللبؤة، إن كسر الساق أو الفك في الصحراء معنا الموت البطئ، لذلك فإن كل صياد من الحيوانات يخشى أن يصاب في صراعه. يرصد المصور بكاميرته، مشاهد عديدة، يقول إن آخرها وقبل مشهد اللبؤة والزرافة، أنه شاهد اثنين من الفحول يتصارعان، وكانت المنافسة بينهما شرسة، حيث تناطح الاثنين، وكانت منافسة خاصة جدا. http://video.dailymail.co.uk/preview/mol/2016/11/27/9130334842224031133/636x382_MP4_9130334842224031133.mp4