--> قال الأمير تركي بن عبدالله خلال مخاطبته حضور الفعالية التي نظمها مرور الرياض أمس بمقر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي تحت شعار «غايتنا سلامتك» ان زيادة الوعي المروري من شأنها أن تفضي الى تقليل الخسائر البشرية والمادية جراء التهور اللحظي وعدم التقيد بأنظمة المرور التي وضعت لسلامة قائدي المركبات أولا وسالكي الطرق ثانياً. من جهته كشف مدير إدارة مرور منطقة الرياض العقيد علي الدبيخي عن بدء رصد وضبط مخالفات الوقوف الخاطئ للمركبات آلياً اعتبارا من الاسبوع القادم. قال الأمير تركي بن عبدالله خلال مخاطبته حضور الفعالية التي نظمها مرور الرياض أمس بمقر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي تحت شعار غايتنا سلامتك ان زيادة الوعي المروري من شأنها أن تفضي الى تقليل الخسائر البشرية والمادية جراء التهور اللحظي وعدم التقيد بأنظمة المرور التي وضعت لسلامة قائدي المركبات أولا وسالكي الطرق ثانياً. وأوضح العقيد الدبيخي أن دوريات مرور الرياض زودت بأجهزة رصد حديثة تقوم بضبط وتحرير مخالفة الوقوف غير النظامي أثناء سير مركبة المرور دون الحاجة إلى توقفها وبسرعة سير تصل إلى 40 كيلو مترا في الساعة, مشيراً إلى أن الانظمة والاجراءات المرورية التي طبقت خلال الفترة الماضية بما فيها نظام ساهر ساهمت في تراجع نسبة الحوادث والوفيات في المملكة بمعدل 13% خلال عام واحد. وأشار إلى أن الأسابيع المرورية الخليجية ذات فائدة كبرى للأجهزة المرورية في الدول الخليجية ولعل أهمها تبادل الخبرات والاستفادة من الأفكار المقدمة في كل دولة ونقلها إلى الدول الأخرى من أجل بلورتها والعمل على تطبيقها على أرض الواقع. وشدد على أهمية أسبوع المرور الخليجي الموحد، لافتاً إلى أن هذه التظاهرة الحضارية، من الواجب استثمار مناشطها وفعالياتها، لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بجميع طبقاته العمرية. وأوضح العقيد الدبيخي أن شعار الأسبوع المروري غايتنا سلامتك، يعكس معنى ودلالة سامية، تجعل الجميع مسؤولاً عن الحفاظ على مجتمع آمن مرورياً، مبيناً أن السلامة المرورية مسؤولية اجتماعية، يتقاسمها سكان المملكة بشكل عام. وأضاف أن أسبوع المرور الخليجي، فرصة لتذكير المجتمع بأسره بأن يساهم كل بقدر قدراته واختصاصه من أجل توفير أكبر قدر من الأمان لمستخدمي الطريق، وهو يمثل عاملاً مساعداً لدعم أجهزة المرور في دول الخليج في أداء رسالتها من خلال التوعية المباشرة والأنشطة الممنهجة التي تقام خلال الأسبوع، بالإضافة إلى أن الأسبوع في هذا العام يحمل شعاراً يجعل من الأجهزة المرورية في الدول الخليجية تسعى للحد من التجاوزات الخاطئة التي تؤثر على السلامة المرورية. وأكد على أهمية الاستفادة من البرامج والأنشطة التي تقدم خلال الأسبوع المروري من أجل رفع مستوى السلامة المرورية والتصدي لكافة التجاوزات التي تشكل خطراً على أمن المجتمع وتهدد سلامته وضرورة العمل على تحقيق أهداف الأسبوع المروري والوصول إلى الهدف من شعاره بأعلى نسبة ممكنة، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال العمل التوعوي والمحافظة على تطبيق النظام. ويشارك في فعاليات اسبوع المرور الخليجي الموحد الثلاثين العديد من الدوائر الحكومية والقطاعات العسكرية والشركات الحكومية والخاصة وتضم فعاليات المعرض العديد من المسرحيات الترفيهية والتثقيفية للأطفال, إلى جانب المحاضرات واللقاءات التي يلقيها متخصصون في مجال السلامة المرورية، بالإضافة إلى العديد من الأفلام التوعوية للأطفال والشباب، كما ستقام على هامش المعرض معارض مصاحبة مثل حديقة السلامة المرورية للأطفال.