×
محافظة مكة المكرمة

أسواق العثيم تفتتح فرعا جديدا بحي الشفاء بالرياض

صورة الخبر

النسخة: الورقية - سعودي المقاول الجديد في الشارع لا يتردد في تحطيم ما قام بإنشائه مقاول سبقه في العمل، وحينما يحفر المقاول تقوم آلياته وجرافاته بسحق الأرصفة المحيطة، حتى ولو كانت للتو جديدة، عمله وسط الشارع، لكن عماله وآلياته يتلفون المحيط، بالنسبة للمسؤول سبق له أن احتفل بقص شريط المشروع القديم، ولا شك في أن ذاكرته تحتفظ بصورة جميلة عنه، إنها الصورة المزهرة حينما اجتهدت الإدارة التنفيذية في لصق الأزهار والورود وغسل الطرقات المجاورة. لست أعلم كيف للبلديات حفظ المال العام والمرافق في مثل هذه الأحوال؟ من يدفع الكلفة؟ ومن يراقب، خصوصاً أن كل مقاول يستأجر مقاولين من الباطن بعضهم أفراد/ عمال يعملون على حفار أو جرافة لحسابهم الخاص؟ من يراقب إعادة الوضع كما كان؟ ومتى؟ المواطن يتحمل الكلفة في الصبر على أعمال الحفر والدفن المستمرة بكل ما يعني ذلك من تضييق عليه وحوادث مرور أو سقوط، مع حرمان من استعمال مرافق كالأرصفة، لكنني لا أعرف من يتحمل الكلفة المادية، هل هي الجهة صاحبة المشروع، أم أنه المقاول؟ والملاحظ أن هناك أشد درجات البخل في وضع اللوحات الإرشادية المضاءة للتنبيه عن وجود حفريات أو تحويلة، وهي تتغيّر بسرعة، وعليك تحديث الخريطة في رأسك، هذا يحدث داخل الأحياء المكتظة، ومن هنا لا تستغرب حدوث أشد منه في الطرقات الطويلة النائية.   www.asuwayed.com