×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة لضبط السيارات منتهية الصلاحية في الشارقة

صورة الخبر

خيّم سكون وحزن على شوارع هافـانا، بـعد إعـلان وفـاة الزعيم الكوبي فيـدل كاستـرو، فيما شهدت مـديـنـة ميامي الأميركيـة التـي تستضيف جالية كوبية ضخمة، احتفالات صاخبة من مناهضين لـ «القائد»، هتفوا «كوبا حرة» و «حرية، حرية». وانتشر نبأ وفاة فيدل الذي أُعلن نحو منتصف الليل، بسرعة في شوارع هافانا. وقال بائع السيكار ميتشل غونزاليز (30 سنة): «فاجأنا النبأ، كنا نأمل بأن يعيش لفترة أطول قليلاً، بدا في وضع صحي جيد في آخر ظهور له». أما دياسي بيتانكورت فأعرب عن «حزن شديد»، قائلاً: «سيبقى قائدنا على رغم رحيله». في المقابل، احتشد حوالى ألف كوبي من سكان ميامي، بعضهم بملابس النوم، في شوارع المدينة، ابتهاجاً بالنبأ، وسط التقاط صور «سلفي» وأهازيج على وقع طبول وأوانٍ. وهتف متجمّعون «كوبا حرة» و «حرية، حرية» و «الآن دور راوول» (شقيق فيدل) و «عاشت كوبا». وقالت أورليديا مونتيلز (84 سنة): «هذا أسعد يوم في حياتي. أخيراً الكوبيون أحرار». واعتبر هوغو ريباس (78 سنة) أن كاسترو «كان مجرماً وقاتلاً ورجلاً بائساً». وأشارت إيلينا روس ليتينين، وهي كوبية أميركية من ميامي وعضو في الكونغرس عن الحزب الجمهوري، إلى «موت طاغية لتبزغ شمس فجر جديد على آخر معقل للشيوعية في نصف الكرة الغربي». لكن كثيرين من الجالية الكوبية لم يعبّروا عن تفاؤل بتحسّن الوضع في كوبا، بعد وفاة «القائد»، إذ قالت إيمارا: «أعتقد بأن ذلك لن يغيّر شيئاً».