بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير خارجية النرويج بورج برينده، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت المباحثات، التي عقدت في القاهرة، علاقات التعاون بين مصر والنرويج، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى الأزمة السورية والأوضاع في كل من ليبيا واليمن والعراق، ومكافحة الإرهاب. وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره النرويجي، مباحثات مطولة حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، والأوضاع الفلسطينية بشكل عام، لا سيما على ضوء مشاركة البلدين في تنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة عام 2014. وأبدى الوزير النرويجي اهتماما بالتعرف على الرؤية المصرية تجاه القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث استعرض شكري الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الأطراف الليبية من أجل تحقيق التوافق، وتأمين التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات بكافة مكوناته وعناصره، مؤكدا على أهمية استقرار ليبيا وشعبها كعنصر أساسي داعم للأمن القومي المصري. كما تناولت المحادثات الأوضاع في سوريا والجهود التي تقوم بها مصر في مجلس الأمن لتسهيل التوصل إلى توافق بين أعضاء المجلس حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع المعاناة الإنسانية للشعب السوري في حلب، فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب في العراق ودعم الشرعية في اليمن، والجهود المصرية في مجال مكافحة ظاهرتيّ الإرهاب والهجرة غير الشرعية بما تمثلانه من تهديد للأمن والسلم الدوليين. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)