خرج المهاجم السابق لمانشستر سيتي ديفيد وايت عن صمته عندما كشف عن تعرضه لاعتداء جنسي من مدربه باري بينيل، الذي عمل مع أندية مثل كرو ومانشستر سيتي، قبل إدانته في حالات اعتداء مشابهة عدة في العام 1998. وأضاف وايت في بيان أمس الأول: "أود أن أؤكد أنني تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربي السابق لكرة القدم باري بينيل في أواخر 1970 وأوائل 1980، وكان ذلك عندما كنت ألعب مع فريق وايت هيل في مانشستر". وكان وايت هو رابع لاعب إنجليزي سابق يتحدث منذ الأسبوع الماضي عن اعتداءات جنسية تعرضوا لها، مما يعمق المخاوف بشأن تفشي الشذوذ الجنسي بين أندية كرة القدم في شمال غرب البلاد في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وظهرت القضية مجددا إلى العلن عندما تحدث لاعب كرو السابق أندي وودوارد لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن الانتهاكات التي ارتكبها المدرب بينيل. الأمر الذي دفع زميله السابق ستيف والترز للحديث عن اعتداءات مشابهة للمدرب نفسه. وتبعهم في الحديث لاعب توتنهام السابق ومهاجم إنجلترا بول ستيوارت، الذي قال الثلاثاء الماضي لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية إنه قد تعرض لاعتداءات مسيئة على مدار 4 سنوات من قبل مدرب لم يكشف عن اسمه. وتلقى المدرب بينيل في العام 1998 حكما بالسجن لمدة 9 سنوات بعد اعترافه بالاعتداء الجنسي في أكثر من 20 حالة، بما في ذلك اللواط، بحق 6 فتيان تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 عاما.