×
محافظة المنطقة الشرقية

أبرز الصور المحلية التي حظيت بتداول لافت الأسبوع الماضي

صورة الخبر

صدر العدد 95 من مجلة المأثورات الشعبية، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث وتصدرها إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة بعنوان «الذاكرة الجماعية تحديات وآفاق». وتضمن العدد مجموعة من الدراسات المرتبطة بالتراث الشعبي منها دراسة بعنوان «فنوننا الشعبية من الملعب والساحة إلى المسرح والشاشة» للأستاذ سعد العبدالله الصويان؛ حيث أشار إلى الحاجة إلى إحياء الفنون الشعبية وصقلها وتقديمها للعالم بأسلوب عصري لأنها مظهر من مظاهر القوة الناعمة التي لو أحسنا توظيفها لتحولت إلى أداة بالغة التأثير من أدوات الصراع الحضاري القوة الناعمة وبناء غير مدمرة فهي جزء من التراث الإنساني المشترك الذي يشكل جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب، والذي يسهل تقبله من الآخر لأنه يثري حياته ولا يهدد وجوده. ودراسة بعنوان «ابن بطوطة الطواف في الآفاق باحثا عن الناس» للأستاذ كلاوديا ماريا تريسو يتحدث عن أهمية أدب الرحلات رحلة ابن بطوطة خاصة في مجال دراسة المأثورات الشعبية العربية.. موضحا فيها أهمية نصوص أدب الرحلات العربي في العصور الوسطى والتي تعتبر من أغنى المصادر التي يمكننا الأخذ منها لمعرفة الأخبار المذكورة. ومن الدراسات المقدمة أيضا «الذاكرة الجماعية دراسة في المفهوم» للأستاذ هاني هياجنه، وتوضح هذه الدراسة الذاكرة الجماعية أنها اجتماعية مستمرة يرتبط الناس من خلالها بأحداث ماضية تنطوي على استخدام المعارف والأشياء والتصورات بهدف استخلاص معنى للماضي وللأحداث التي جرت فيه وغير الذاكرة الفردية فإن عملية التذكر على المستوى الجماعي هي تعبير علني حول تجربة زمنية عبر الحياة يتجاوز فيها الإنسان الذكريات الشخصية. وتأتي دراسة «بلاغة تقييد التقاليد الشفاهية في «كليلة ودمنة»» للكاتب أحمد بهي الدين العساسي لترصد اهتمام الدراسات المعنية بالتقاليد الشفاهية «الأدب الشعبي» نظرا لأسباب عدة منها أنه يفسر كيفية هجرة النصوص وإعادة إبداعها.. وتسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على بلاغة كليلة ودمنة التي جاءت في قالب قصصي يروي حكاية الكتب. كما تفحص دراسة «الشفوية والبحث عن منظومة اصطلاحية دقيقة» للأستاذ حميد بوحبيب المفاهيم هي بالدرجة الأولى كيانات ذهنية مجردة تؤطر التفكير البشري حين يتصدى لتأمل العالم والأشياء ويرمي إنتاج رؤية شاملة حولها، ولكن هذه الكيانات تبقى رهينة الدائرة الخاصة بالتأمل ولا تخرج إلى حيز الوجود إلا بفضل وجود مصطلحات، فالمصطلح هو الذي يعطي للمفهوم إمكانية التداول الخطابي. وتحدثت السيدة عائشة الدرمكي عن «الهوية المجتمعية والعولمة حوار ثقافي جماهيري» عن مفهوم الثقافة والعلاقة التي تتأسس عبر الزمن بين الإمكانات التي تطبقها العولمة الشاملة بفتوحاتها الخارقة وتحولاتها المتسارعة في ظل الانفتاح التواصلي والتقني الذي يشهده العالم وفتح آفاق جديدة للحياة المجتمعية التي تتأثر بتلك الإمكانات ومدى قدرتها على ممارستها وجعلها ممارسة مجتمعية على مستوى الحياة اليومية، وبسبب التسارع الجارف تشكل العولمة تحديات ضخمة فكرية واقتصادية ومجتمعية وسياسية. وقدم الباحث طالب عبدالجبار الدغيم دراسة حول «الغوص في قطر وآثاره على البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الفترة المعاصرة 1900- 1950». حيث بيّن مهنة الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي أنه جزء من كفاح الإنسان للسيطرة على الطبيعة، وأصبحت هذه المهنة من بداية القرن التاسع عشر محورا للحياة لدى سكان الخليج العربي عامة وسكان قطر خاصة، وأسهم الغوص بدور كبير في تحويل القبائل إلى جماعات بدوية متنقلة إلى مجتمعات حضرية شبه مستقرة، وهو ما أدى في النهاية وبفعل عوامل داخلية وأخرى خارجية إلى بناء المراكز السياسية وبروز الاقتصاد الرأسمالي وتكون ثقافة شعبية قطرية منذ مطلع القرن العشرين. وتطرق الباحث إلى مفهوم الغوص وعوامل ازدهار مهنة الغوص في دولة قطر إلى جانب المجتمع والعلاقات الإنتاجية والعوامل المؤثرة فيه.;