--> بحثت الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء أمس مع صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، أفق التعاون بين الجانبين، واستغلال الفرص المتاحة للتنمية، وتمكين المرأة بمحافظة الاحساء من الدخول في مجال الأعمال الجديدة والمتنوعة. وأكد رئيس الغرفة الدكتور صالح العفالق أن الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة أمس مع وفد الصندوق، ناقش دور الصندوق في تبني برامج رائدة، وتمويل مشاريع متميزة، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، مما أسهم في نجاحها وزيادة دورها في عملية التنمية الاقتصادية، مثمناً دور الصندوق في التأهيل والتدريب والتمويل، وما يقدمه من استشارات فنية للمستفيدات، الذي يعد من أهم أسباب نجاحه، و تطور ونماء مشروعاته . وأوضح أن الغرفة تعتزم رفع نسبة نجاح المشاريع الواعدة لرائدات الأعمال السعوديات بالأحساء، من خلال الإسهام المباشر في أتاحة فرص عمل جديدة للمرأة، وتحقيق بيئة مواتية ومناسبة لها للعمل، والعمل على ربط الصناعات والمشاريع النسائية الصغيرة بعضها ببعض، مع تقديم الدعم والتأهيل والتدريب للإنتاج النسائي، عبر مشاريع قوية قادرة على التطور والنمو في المستقبل بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية. بدوره أبان الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، حسن الجاسر أن دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة يقوم على بناء القدرات الإنتاجية الشاملة التي تساعد على استيعاب الموارد الإنتاجية على مستويات الاقتصاد كافة، مفيداً أن الصندوق يتطلع إلى التنوع في مجالات الاستثمار، بما يتيح تمكين الفتيات من الانخراط في مجالات استثمار حديثة متنوعة، يسمح للمرأة بالعمل بها بحسب النظام المعمول به . وأكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الاقتصادية ودورها في عملية التنمية، وما تتمتع به هذه المشاريع من مزايا في مجال الإنتاج والخدمات التي تحتم ضرورة وجودها بجانب المشاريع الكبرى. واستعرضت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير من جانبها خلال الاجتماع رؤية ورسالة الصندوق ، من خلال تمكين المرأة السعودية من الإسهام في التنمية الوطنية الشاملة ، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة ، بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي ، مبينة أن أهداف الصندوق تشمل تقديم الدعم والتوجيه للمرأة، وإعداد جيل رائد يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لقيادة وصناعة المستقبل ، وتذليل العقبات التي تواجهها المرأة ، وإيجاد الحلول في شتى المجالات لتفعيل دورها التنموي.