تعرض المهاجم السيراليوني محمد كالون، لصفعة في مؤخرة رأسه، من قبل إيشا يوهانسن، رئيسة اتحاد الكرة السيراليونية، وقال لاعب إنتر ميلان الإيطالي والاتحاد السعودي السابق، إلى شبكة الإذاعة البريطانية: "طلبت مني يوهانسن إخراج جماهير فريقي الغاضبة خارج الملعب، لقد كان المشجعون غاضبون من أداء الحكم، رفضت طلب رئيسة الاتحاد، وأخبرتها أن عليها فعل ذلك، ولكن تعرضت للضرب على رأسي". واقتحمت جماهير نادي "كالون اف سي"، ملعب المباراة أثناء سريانها، بحجة أن مستوى الحكم كان ضعيفا، وبالرغم من امتلاك كالون لناديه بشكل رسمي، إلا أن المهاجم البالغ (36 عاما)، التزم الصمت وترك الجماهير تثير الشغب، مما جعل يوهانسن تستشيط غضبا منه". وذهب كالون إلى مخفر الشرطة، وأكد لوسائل الإعلام الإفريقية، عن نيته بالاستمرار في الإجراءات القانونية ضد المرأة المعادية، فيما رفضت يوهانسن تبرير فعلتها، وأكد جون كونتيه، المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة، بأن رئيسة الاتحاد تقدمت ببلاغ مماثل إلى الشرطة، وأنها لن تتحدث عن الواقعة حتى لا تؤثر على تحقيقات الشرطة. وزعمت تقارير صحفية أن يوهانسن صفعت كالون، للدفاع عن نفسها، لأن المهاجم الدولي السابق حاول الاعتداء عليها، وتحدث معها بطريقة غير لائقة، فيما أشار الصحفيون إلى رواية قديمة، تفيد بأن هذه الحادثة، تعد حلقة جديدة من العلاقة المتوترة بينهما، منذ استبعاد محمد كالون من انتخابات رئاسة الاتحاد السيراليوني، في الوقت الذي فازت إيشا يوهانسن بها، لتصبح أول سيدة تتقلد هذا المنصب في بلادها". ونشأ كالون، في كنف أسرة مسلمة، وهو من مواليد شهر أكتوبر عام 1979، ولعب ابن مدينة كينيميا السيراليونية، مع أندية شهيرة عالميا، ودافع عن ألوان موناكو الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، وشانيكسي تشانبا الصيني، واشتهر كالون في منطقة الشرق الأوسط، عام 2005 إبان لعبه مع فريق الاتحاد السعودي مقابل 5 ملايين يورو، وحقق مع الفريق بطولة كأس آسيا آنذاك فيما شارك في كأس العالم للأندية. العربية نت