قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لـ «الوسط» أمس إنها «تلقت بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 اتصالاً هاتفياً من زوجة أحد الموقوفين (ع. م.)، (في إشارة إلى المواطن من منطقة الدراز السيدعلوي السيدحسين الموسوي)، تطلب فيه مساعدتها في التواصل مع زوجها، وقد طلبت المؤسسة منها الحضور لتقديم شكوى رسمية، إلا أنها اعتذرت كونها تعمل مدرسة ولا تستطيع ترك عملها، وعليه أرسلت المؤسسة موظفة من وحدة الشكاوى والرصد إلى المدرسة التي تعمل بها في منطقة الدراز، وقد أفادت الزوجة بأنها تلقت اتصالاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، أفادوا فيه بأن زوجها موقوف في مركز الحبس الاحتياطي (الحوض الجاف)». وأضافت المؤسسة «وقد طلبت الزوجة من المؤسسة الوطنية العمل على أن تتلقى اتصالاً من زوجها، إضافة إلى الحصول على بعض المتعلقات الشخصية التابعة لها والتي بحوزته». وتابعت «وعليه تواصلت المؤسسة الوطنية مع الجهات المعنية لتمكين الموقوف من الاتصال بزوجته وتسهيل تسليم بعض المتعلقات الشخصية الخاصة بها، وجارٍ العمل على تلبية ذلك». ومن جانبها، قالت عائلته لـ«الوسط» انها راجعت الحوض الجاف في محاولة لتسليمهم ملابس له ، إلا أنهم نفوا وجوده لديهم، داعين إلى تسهيل وصولهم له وزيارته والاطمئنان عليه.